المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | عيد، محمد محمد السقا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 6 - 9 |
رقم MD: | 997702 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى المقال إلى التعرف على البصمة، فالبصمة هي الخاتم الإلهي الذي يتميز به كل إنسان عن غيره، إذ لكل إنسان بصمته الخاصة به، في صوته، ورائحته، وعينه، وأذنه، ويده، وقدمه، وشفته، ودمه، وشعره، وغيرها. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، منها الأولى والتي تحدثت عن بصمة الإبهام، وهي خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات، وتعلو الخطوط البارزة فتحات للمسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى وتتفرع منها تغصنات وفروع، لتأخذ في النهاية وفي كل شخص شكلاً متميزاً. وأشارت الثانية إلى بصمة الجينات، فالبصمة الجينية لا يمكن محوها ولا يمكن رؤيتها إلا بعد استخدام وسائل غاية في التعقيد، وهي بصمة تعكس بشكل ما شخصية صاحبها، وتحدده وتميزه عن سائر البشر. وانتقلت الثالثة إلى بصمة العين، حيث إن بصمة العين التي اكتشفها الأطباء منذ عدة سنوات، وتستخدمها "الولايات المتحدة" وأروبا حالياً في المجالات العسكرية، هي أكثر دقة من بصمة أصابع اليد، لأن لكل عين خصائصها، فلا تتشابه مع غيرها ولو كانت لنفس الشخص. وتحدثت الرابعة عن بصمة الشفاة، وهي تؤخذ بواسطة جهاز به حبر غير مرئي، حيث يضغط بالجهاز على شفاة الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس، فتطبع عليها بصمة الشفاة، وقد بلغت الدقة في هذا الخصوص إلى إمكانية أخذ بصمة الشفاة حتى من على عقب السيجارة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإنسان كله بصمات، يده، قدمه، شفته، أذنه، شعره، عينه، وغيرها، وتخدم البصمات في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|