ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الغضب في الشعر الجاهلي...>الوصف

الغضب في الشعر الجاهلي

العنوان بلغة أخرى: Anger in Pre-Islamic Poetry
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الأحبابي، عارف عبدالله محمود رحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يوليو
الصفحات: 145 - 156
DOI: 10.35516/0103-046-988-010
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 997721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex, +EduSearch
مواضيع:
الشعر العربي | الشعراء العرب | نقد الشعر | الدراسات الأدبية | شعر الوصف | الغضب | العصر الجاهلي | مستخلصات الأبحاث
كلمات المؤلف المفتاحية:
الغضب | الشعر | الجاهلي | Anger | Poetry | Pre-Islamic
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: من خلال استقرائنا لنصوص الشعر العربي قبل الإسلام التي تضمنت طبيعة الإنسان وحالات الغضب التي تعتريه من جراء الإثارة بدافع الحمية فتتولد له ردود فعل يغلب عليها طابع الغضب والشد نحو قضية أرقته حيث جعلته يبحث عن الحلول لمعالجة وضعه النفسي المرتبك وهي محاولة لإعادة هيبته وتوازنه وفي الوقت نفسه ثورة ذاتية تنطلق من شعور أنساني لا إرادي أحياناً وإرادي أحايين أخرى، ونشيد الغضب الشعري دعوة لإصلاح الخصم وتعديل مساره الخاطئ لكي يلزم حدوده يعرف مقدار حده، ولا يسمح له بالتمادي ثقافة اعتمدها الشاعر الغاضب لتوصيل أفكاره إلى كل من لا يراعي حقوق الآخرين ولا يلزم حدود الخالق ولا يعرف مقدار حده، لذا فالغضب يقود ولا يقاد وصاحبه يترجل الشعر ارتجالاً من دون رهبة أو تردد لكونه أستنفر طاقاته من أجل قيم عليا، وهي عدم السكوت على الضيم أو قبول الإهانة فضلاً عن الأمور الأخرى التي تتعلق بالعرض والشرف، والدفاع عن الأرض وساكنيها، هكذا كان العربي غاضباً لذاته ولمبدأ آمن به في تلك الحقبة الزمنية طالما تغني بها الشعراء في ميدان الحياة الحربية انتفاضاً لقبليته وقومه، فيدخل معمعة الصراع أيماناً منه بأن الذي لا يغضب يفتقر لعنصر الحمية، ولا يتملك الشجاعة، فالغضب حالة شعورية لا تظهر على صاحبها إلا من خلال الإثارة والتجريح والطعن والغبن في حقوق والانتقاص من الناس فينفجر بركان الغضب المجلجل فلا تهدأ سكينة من عاش مرارة الغضب إلا بالثأر على وفق ما يتطلب الموقف من إشباع لنفسية الغاضب بردود فعل مقرونة بالقول والفعل.

Through our extrapolation of Arabic poetry before Islam, included the human nature and the anger that is triggered because of the excitement motivation that leads person to reactions that tend to anger and tense regarding an issue which made them tired and searching for solutions to treat the psychological confusion as attempt to recreate poise and balance where at the same time can be a revolution from within ,sometimes went from involuntary human feeling and at other times is voluntary. It is an invitation to reform the opponent and adjust wrong path in order to keep limits. So the anger leads and is not led and the angry person improvises poetry without fear or hesitation as he is stirring his energies for a superior values. It means he will not remain silent to injustice or accept insult as well as other matters relating to the dignity and honor, defending the land and their inhabitants. Thus, the Arabic person was angry for himself for principles he believed in at that era as long as the poets sang in the time of wars in revenge for their tribe and people then he goes deeply in the conflict as believing that those who do not have anger has lack of courage. The anger is a feeling status does not appear to the person except through aggravation, defamation, and detract from people so erupting large volcano of anger then reaching state of calmness does not come without revenge as result to attitude requirements to satisfy himself connecting what has been said with actions
ISSN: 1026-3721

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.