ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستراتجية البناء الحضاري فى فكر فتح الله كولن

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: أحمد، مريم آيت (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع53
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل
الصفحات: 14 - 17
رقم MD: 997723
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال استراتيجية البناء الحضاري في فكر فتح الله كولن. فتُعد خطة الأستاذ كولن واستراتيجيته في البناء الحضاري وأسلوبه في الإصلاح والتجديد يعكس فكره وفلسفته في الحضارة وفي التاريخ والحاضر والرؤية المستقبلية وهي خطة تعتمد على منهج الفعل أكثر من منهج التنظير والقول حيث استطاع أن ينقل الإنسان من مرحلة التعبير عن وضع عالم التخلف والانحطاط والبكاء على مظلومية من سبب تخلف أوضاعه وقهر تطلعاته وآماله إلى مرحلة الإنجاز والفاعلية وتقوية الإرادة بتزكية النفس والروح وتسخيرهما معا نحو الفعل والعطاء والإيثار وهي الوسائل والسبل الكفيلة بالانتقال من عالم التخلف إلى عالم التجديد والتحضر. وأوضح المقال أن خصوصية المفكر فتح الله كولن تكمن في رؤيته المستقبلية لطرق وآليات البناء الحضاري وذلك بالنزول الفوري إلى مختبرات الواقع بخطة استعجالية تحفز روح الإرادة والفاعلية لدى جيل الناشئة وتقوي عنصر الثقافة الذاتية وتحيي مبادرة تفعيل قدرة الإنجاز وتحريك القابلية، كما أوضح البيئة المؤسسة للبناء الحضاري فالبيئة ظلت مصدر القيم الثقافية في كل الحضارات سابقها وحاضرها ويسميها المفكر فتح الله كولن ببيئة العامة التي تكون حركية شمولية تتنفسها جميع شرائح المجتمع كالهواء وترتشفها كالماء وتشمها كالزهور وتصغي إليها كالطبيعة فالثقافة إنما تتسع وتحوز على قدرة التأثير الدائم بهذه الشمولية. وخلص المقال إلى أن المدرسة في نظر المفكر فتح الله كولن هي قاطرة المستقبل بقدر ما تكون متوجهة نحو الهدف ومتسمة بالعمق تصبح ميناء أو مطارًا أو منطلقًا للأمة بشرط أن تصهر مكتسباتها في بوتقة الثقافة الذاتية وإلا من البدهى أن المدرسة لن تستطيع حل المشاكل الفردية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021