المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، رضا عبدالحكيم إسماعيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rudhwan, Ridha Abdul Hakim Ismail |
المجلد/العدد: | س11, ع53 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 21 - 23 |
رقم MD: | 997734 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
طرحت الورقة إشكالية من المسؤول عن انقراض أسماك الهامور. فقد أوضح التقرير العلمي الحديث الصادر عن سمكة القشر الأطلسي العملاقة، وهي تنتمي الى عائلة سمكة "الهامور" في منطقة الشرق الأوسط، أن هذه الأسماك تتسم بطبيعتها الاجتماعية الميالة للاختلاط والاحتكاك الجسدي؛ لذا فإنها نادرا ما تشاهد منفردة. وأن هناك العديد من العوامل التي ساعدت في انقراض أسماك الهامور، ومنها: إن بعضها تتخذ صفة "خنثى مبكرة الأنوثة"، بمعنى أنها تكون إناثا عندما تقفس من البيض ثم تتحول الى ذكور، مما قد يؤدي في المستقبل الى توقف التزاوج والتناسل، وبالتالي انقراض هذا النوع من الأسماك، بالإضافة الى سلوك سمكة الهامور الذي أسهم في انخفاض أعدادها نتيجة بقائها المستمر في الأماكن التى تعيش فيها، فهي لا تبرح الحيود المرجانية لوفرة الغذاء، وإن نقص حركتها، يجعلها هدفا للصيد، كما أن حجمها العملاق استهوى أصحاب الرياضة والترفيه. كما أنه مع التلوث البيئي، والإخلال بالتوازن البيئي، وعدم الاكتراث بالضوابط والقوانين البيئية لحماية البيئة البحرية ومكوناتها دق العلماء ناقوس خطر تعاطي أسماك الهامور الغنية بمادة الزئبق ذات التأثير السام المميت، فقد رصد الباحثون آثارا لأعراض مرضية، حيث يصاب كبد السمكة بالآفات الناشئة عن ارتفاع مستويات الزئبق في جسدها، مما يجعل تناولها مصدر تسمم غذائي للبشر. وختاما فما زال العلماء يحاولون كشف الصلة بين تناول الأسماك للزئبق، ومشكلة تحول الإناث الخارجة من بيضها الى ذكور. وعلى صعيد آخر يعزو بعض الباحثين أسباب تلك الظاهرة الى تدخل الإنسان بمشروعاته العقارية الساحلية والزراعية وملوثاته، مهددا المواطن الطبيعية المستقرة تحت المياه الضحلة التى تقطنها الأسماك، لان التدخل العمراني البشري، يزيل عناصر بيئتها التى تعيش فيها، خصوصا شجيرات المنغروف التى توفر بيئة اجتماعية متوازنة لتلك الأسماك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|