ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخلاق الحيوية

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: سنه، ناصر أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع62
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 32 - 34
رقم MD: 997740
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الأخلاق الحيوية. فلا أحد ينكر أن للعلم والبحث العلمي وتطبيقاتهما منافع جمة أفادت البشرية وعادت عليها بالنفع الكبير والخير الوفير تواصلاً بين البشر وتيسيرًا للمعايش وتخفيفًا من حدة الأمراض والأوبئة وتمكينًا من استثمار الموارد الطبيعية، ولقد أتاحت التقنية الحيوية آمالاً عريضة لمواجهة مشاكل مثل الجوع والفقر وزيادة إنتاجية المحاصيل وإنتاج نباتات مقاومة للأمراض ومشاكل المرض مثل إنتاج الهرمونات والمضادات الحيوية والإنزيمات والنباتات الصيدلانية والعلاج الجيني لكن الكثير من التساؤلات الأخلاقية تفرض نفسها بقوة حول هذه التقنيات الحيوية مما دفع المُهتمين لدراسة هذه الأخلاق. وأوضح المقال أن الأخلاق الحيوية تركز على معرفة العالم الطبيعي وتبتغي شكلاً جديدًا من الحكمة لضمان بقاء الجنس البشري واستمرار حياته الكريمة وتحسين العالم المتحضر وسد الفجوة بين العلوم الطبيعية والإنسانيات والعناصر الاجتماعية، كما أوضح أن الأخلاق الحيوية البيئية أشمل وأعم من الأخلاق الطبية حيث تهتم بالأمور على المدى البعيد وما ينبغي عمله الحفاظ على مجال حيوي يمكن للبشرية العيش فيه. ثم تطرق المقال إلى مشكلة الحتمية التقنية فقد ساد اعتقاد أن الابتكار في جوهره مفيد ولا بد من دفع التكنولوجيا لأبعد الحدود لذا تأثرت التقنيات في معظم مراحلها بالآراء والتقديرات الشخصية البحتة وصفق لها إذا حققت ربحًا ماديا على المدى القصير حتى وإن سببت مشكلات خطيرة على المدى البعيد. وخلص المقال إلى إن الأخلاق تروض التقنية وتصوغها من جديد ولقد مضى عصر الثنائية المفتعلة بين العلم والدين وأخلاقه وبات العلم في عودته للإيمان يستلهم منه الأخلاق لحمايته من الجنوح والانفلات فيصبح علمًا بلا تدمير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة