المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الدباغ، أديب إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 38 - 39 |
رقم MD: | 997747 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان مدراس كونية الآفاق. فيتعلم تلامذة (مدارس الخدمة) المنتشرة في العديد من أقطار العالم، والمعتمدة أفكار لأستاذ (فتح الله كولن) في التربية والتعليم، يتعلم هؤلاء التلاميذ أول ما يتعلمون أن للكون عقلاً، وأن لهذا العقل أفكاراً، وأنه يومض بهذه الأفكار ومضات متتالية، ويبرق بروقاً دائمات، ويومئ إيماءات، ويشفر شفرات، فتتلقفها العقول البشرية الذكية، وتنكب على حل رموزها وفك أسرارها، والتعرف على معانيها ومقاصدها. وأوضح المقال أنه كما تنشئ هذه المدارس في تلامذتها عقولاً كونية، غير أنها في الوقت نفسه تعمل على تعريف التلميذ على ما يحتويه من قوى نائمة تشكل الجانب الأعظم من قواه الفكرية والنفسية، فتعمل على إيقاظها وتفعيلها واستخدامها مع قواه الظاهرة في بناء مستقبله الثقافي والفكري. وأشار المقال إلى ما يلفت النظر في خريج هذه المدارس، وهو التوافق والتواؤم بين ما يمتلكه من روحية عالية مرهفة، وعلمية آفاقية جامعة، فنحن هنا بإزاء روحية علمية، وهذا النموذج من خريجي هذه المدارس يوجه صفعة قوية لمن يرى أن (الروح) و (العلم) نقيضان لا يلتقيان ولا يجتمعان في إهاب إنسان. وختاماً فإن الآمال تتوجه إلى هذه المدارس النورانية، وعلى خريجيها أصحاب القلوب السماوية والعقول الكونية، ليقودوا سفينة الحياة في هذا الخضم الطامي من الأفكار والمعتقدات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|