ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علم الصيدلة فى الحضارة الإسلامية

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: الخراط، حذيفة أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع53
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل
الصفحات: 31 - 33
رقم MD: 997748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على علم الصيدلة في الحضارة الإسلامية. فيقول المستشرق فرانس روزنتال في حديثه عن حضارة الإسلام إن ترعرع هذه الحضارة هو موضوع مثير ومن أكثر الموضوعات استحقاقا للتأمل والدراسة في التاريخ ذلك أن السرعة المذهلة التي تم بها تكون هذه الحضارة أمر يستحق التأمل العميق وهي ظاهرة عجيبة جدا في تاريخ نشوء الحضارة وتطورها وهي تثير دوما وأبدا أعظم أنواع الإعجاب في نفوس الدارسين ويمكن تسميتها بالحضارة المعجزة. وأوضح المقال المسلمون لم يقفوا عند حدود الطب النبوي وما جاء فيه من وسائل علاجية ووقائية بل أدركوا منذ وقت باكر أن علم الطب والصيدلة يحتاج إلى دوام البحث والنظر وإلى الوقوف على ما عند الأمم الأخرى منه واشتهرت طائفة من علماء المسلمين بترجمة الكتب المتخصصة بعلوم الطب ومصادر الأدوية النباتية وخصائصها وطرق تركيبها، وكان أبو حنيفة الدينوري أول من ألف كتابا عن النباتات التي أولاها المسلمون عناية خاصة لما علموا أنها مصدر رئيس لحاجتهم من الأدوية وكان من ابتكارات صيادلة المسلمين مزجهم للأدوية بالعسل أو بالسكر أو بعصير الفاكهة وإضافة مواد محببة كالقرنفل ليصبح طعم الدواء مستساغا وجعلهم الكثير من الأدوية في صورة أقراص مغلفة وتحضير أقراص الدواء عبر كبسها في قوالب خاصة وإخضاع الدواء الجديد للتجربة على الحيوان قبل وصفه للمريض للتأكد من سلامته وأمانه. ثم تطرق المقال إلى الصيدليات وعلم الصحة والنظام الحسبة وعميد الصيادلة فقد قامت الدولة الإسلامية بتوظيف عميد الصيادلة وقد وسد إليه مهام الإشراف الفني على صيدليات المدينة وإجراء امتحان للصيادلة ومنحهم الشهادات وتصريح العمل بممارسة صنعة الصيدلة بالإضافة إلى إعداد سجلات خاصة للصيادلة وقد عد عميد الصيدلة هذا المرجع الأعلى فيما يستجد في ساحة العمل من الأمور المتعلقة بهذه المهنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة