ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خيرية الأمة: وعي شروط الاصطفاء مقدم على عاطفة الانتماء

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: عروي، محمد إقبال (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع62
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 47 - 51
رقم MD: 997763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان خيرية الأمة، وعي شروط الاصطفاء مقدم على عاطفة الانتماء. فاتفق المفسرون والبلاغيون وعلماء اللغة على أنه من أخطر الاضرار في فهم خطاب ما، أن يفصل عن سياقه وينتزع من سابق نظمه ولاحقه، إذا القواعد قاضية بأن الخطاب لا يفهم إلا ضمن سياقه وتركيبه، ولا يقتصر هذا السياق على الجملة الواحدة أو مجموع الجمل أو الفقرة، بل يمتد إلى الخطاب كله، وإذا نزلنا هذه القواعد على خطاب القرآن الكريم فإنه من الخطأ الفادح أن تجتزأ الآيات وتفهم مفصولة عن سياقها، بل لابد أن يراعى في ذلك سياق القرآن كله، لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً. وأوضح المقال أن العلاقة بين الأمة وصفات الخيرية علاقة كسبية لا فطرية، ومعنى هذا أن الخيرية لا تقوم إلا باجتهاد الأمة وكسبها ونضالها من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله ولا وجود لتلك الخيرية وجوداً قبلياً فطرياً، كما أن وعي شروط الخيرية مقدم على عاطفة الانتماء لهذا الدين والاعتزاز بمرجعيته، وإذا لم يتحقق ذلك الوعي في صورة فلسفة تحكم رؤية الناس وغاياتهم، وفي شكل برامج ومناهج ومخططات ومشاريع، فإن العاطفة ليس بمقدورها أن تغير من حقيقة الأمر شيئاً. وختاماً أظهر المقال أن السلوكات والوقائع تنتج عن الاقتناعات والتصورات، فلا مجال للعبث أو الفوضى، ولا مكان للصدف أو الحظوظ، فإما وعي بالشروط وهروع إلى تمثلها والانطلاق وفق هداها، وإما إعراض وغفلة يسوقان إلى التخلف والإصر وحضارة الأغلال التي يكتوي بها مشرق الأمة ومغربها، والعالم كله على حد سواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة