المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | يلماز، عرفان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | صواش، نور الدين (مترجم) |
المجلد/العدد: | س11, ع53 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 48 - 51 |
رقم MD: | 997769 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حديث السلحفاة: حملي ثقيل ولكن، فالسلحفاة بطيئة الحركة، وما يميزها عن شقيقاتها الحيوانات، هو الدرع العظمي الصلب الذي يغطي جسمها كله من جميع الأطراف بدرع يتكون من صدفة عظيمة ملتحمة الأجزاء بإحكام، يحتوى هذا الدرع على فتحة خلفية تحت الذيل لإخراج أرجلي وكذلك البراز والبيض، وفتحة لإخراج الرأس ويدي، لا تسطيع الخروج من هذا الدرع أبداً، لأنه جزء من جسمها لا ينفصل، وهي سلحفاة برية، خلقت للعيش في اليابسة وهي بطيء الحركة، كما أن هناك أنواع خلقت للعيش في البحار، وأنواعاً أخرى للعيش في المياه العذبة الراكدة، وخلقت السلاحف بأحجام مختلفة، فمثلاً السلحفاة العملاقة ذات الظهر الجلدي التي تعيش في البحار، وأضخم السلاحف توجد في المياه العذبة الراكدة فهي السلحفاة ذات الأهداب أي السلحفاة التمساح كما أنها أشرس السلاحف المائية، تتميز بقوة النهش والعض، أما أضخم الأنواع البرية فهي السلاحف العملاقة التي تعيش في جزيرة غالاباغوس، وسيشيل وألدابرا المرجانية، وتضع السلحفاة بيضها في حفرة رملية أو تربة رخوة، ثم تترك لتنمو وتفقس، كما أن للحرارة تأثيراً كبيراً في التكاثر والازدياد، وقد يختلف عدد بيضها في موسم التكاثر من نوع لآخر، كل عام تجتمع السلاحف البحرية البالغة، في مناطق معينة في البحر، للتزاوج، وبعد التزاوج تخرج الإناث في عتمة من الليل من الماء إلى الشواطئ الهادئة البعيدة عن الأنظار من باحثة عن موقع مناسب لوضع بيضها، وتتغذي السلاحف البرية على الأعشاب والخضار فقط، أما السلاحف البحرية والتي تعيش في المياه العذبة فتأكل كل شيء، وبعضها الآخر يتغذي على اللحم فقط، كما صمم الدرع العظمي بشكل يحيط الجسم من جانب، ويقوم مقام خزان للكالسيوم من جانب آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|