المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | كولن، محمد فتح الله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أوغلو، عوني عمر لطفي (مترجم) |
المجلد/العدد: | س13, ع63 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 2 - 5 |
رقم MD: | 997779 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على روح الإسلام. وبدايةً " فروح الإسلام" لا تعني الحالة الذي يبدو فيها واقعنا الحاضر ومن زاوية نظرنا ووجهة تقويمنا له، باهتاً وذواياً وفاقداً بريق جاذبيته السماوية، بل بألوانه ورقوشه البراقة، وكما كانت ولا زالت، أرواح طاهرة تستشعره فتتذوقه، وكما أحسه إنسان عصر السعادة وعاشه، هذا الروح لا يزال كالبحر الذي لا تسكن أمواجه، طاهراً أبداً، ندياً عميقاً لا يتكدر قط بالأوساخ الفكرية لأي زمان أو مكان. ثم بين المقال أن الإسلام في عالمنا كان وما زال مصدر غذائنا الأصل كحليب أمهاتنا، وكان له الدور الأساس في توجيه مشاعرنا وأفكارنا وتقويماتنا، وكان رفيقنا في بيوتنا، وهواءنا الذي نتنفسه في حياتنا أبداً، ولم نشعر قط بغربة أو وحشة حياله. فالإسلام لا يحتاج إلى دعايات كحاجة الأيديولوجيات والمبادئ المستوردة من الخارج؛ فمرجعيته هو ذاته وسلوكيات ممثليه الأوفياء. كما أظهر المقال أن الإسلام يسعى إلى انتزاع البؤس والانحطاط والذلة من الأرواح، بإزالة الأسباب والدوافع المادية، وبتحفيز قوة الإرادة الفردية بمشاعر الإيمان والمعرفة والإحسان. وأخيراً فنحن أبناء الإسلام؛ أنصتنا إليه في تنهيدة الأمهات في بيوتنا، واستمعناه في صرير المهاد، ورضعناه من أثداء أمهاتنا، وتنفسناه في هوائنا، فكان الإسلام أبداً في شغاف قلوبنا، ولم يقف غريباً عنا بتاتاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|