ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العذاب المقدس

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: كولن، محمد فتح الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صواش، نوزاد (مترجم)
المجلد/العدد: س11, ع54
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 2 - 4
رقم MD: 997786
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العذاب المقدس. إن الفرد لا يبلغ ""الخلود الروحي"" إلا حين يتقلب بين أهوال الموت والحياة، ويتخلص من الضغوط المظلمة المضلِّلة الخادعة لا ""أنا""، والجماعة لا تنضج ولا تكتمل ولا تبلغ أفق ""الخلود"" إلا بالمعاناة ومقارعة المحن ومصارعة الأهوال. فالسعداء الذين يعيشون حياتهم بإيمان ووعي، يتجاوزون ""ديار المحنة"" بأجنحة آمالهم المحلِّقة، ومستنيرين بضوء أفكارهم المشرقة، أولئك يعلمون أنهم إنما جاؤوا إلى هذه الدار الفانية للنقاء والصفاء، ويعلمون أن جلودهم قد تُسلَخ في هذه السبيل، وأنهم قد يُعلَّقون على أعواد المشانق. فالقهر واللطف عندهم سِيّان، والدواء في قلب الداء. فالأعاصير التي تهز قمم الجبال الشاهقة هي عين الهموم التي تضطرب في رؤوسهم، بل إن حياة خالية من الهمّ والمعاناة عذابٌ لا يطاق في نظرهم، بل هو الموت بعينه، ولا سيما إذا كانت أمتهم مثقلةً بالجراح، والقيمُ الروحية تتعرض لضربات مدمرة باستمرار. وخلص المقال بالقول بأنه على كل من يرغب في أن يكون حمّالاً لفكرة ""خدمة الإنسانية"" أن يعلم أن مهمته مقدَّسة، وسفره طويل، وأنه إذا سار في هذا الدرب، فسوف تعترضه ألوان شتى من المصائب والأهوال، ويَفْجَؤه الموت بوجهه الكالح في كل منعطف، وتصفعه الألسنة بأبشع الشتائم كأنه مجرم شقي، بل ويُحرَم من أدنى حقوق المعيشة الإنسانية في كثير من الأحيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة