ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في جسمنا آلة تصوير

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع63
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 37 - 39
رقم MD: 997801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى إيضاح أن جسمنا به آلة تصوير. فهناك مثل شائع يقول " أن العين عليها حارس"، ولكن في الحقيقة العين عليها عدة حراس وليس حارس واحد، يقومون بحمايتها والحفاظ عليها من كل أذى، فكون العين كروية الشكل فإن موقعها الغائر في كهف عظمي " المحجر" يحميها من الأذى، كما أن مقلة العين ذاتها ترقد على وسادة ذهنية تقيها شر الصدمات الموجهة للرأس، أما سطحها المكشوف فتحميه الأجفان التي هي خط الدفاع الأول ضد أي هجوم على العين من الأجسام الغريبة كالأتربة أو الرمال. ومن خلال ذلك فقد تطرق المقال إلى شكل العين، وتركيبها من الداخل. كما بين المقال أن من روعة إعجاز الخالق سبحانه وتعالى أننا عندما ننظر إلى شئ ما، يدخل الضوء المنعكس من هذا الشئ إلى عدسة العين بسرعة فائقة مذهلة تتعدى 15 ترليونات فوتون من الجزيئات الضوئية في الثانية الواحدة، ثم يمر عبر العدسة الذي تملأ كرة العين إلى الشبكية التي تحتوي على أكثر من 500 مليون خلية بصرية في طبقة واحدة من طبقاتها، لتميز الضوء عن الظلام وتعكس الألوان، ثم تخزن الصورة وتحولها إلى نبضات كهربائية دقيقة تنتقل إلى الدماغ. واختتم المقال طارحاً سؤالاً حاول فيه معرفة هل لرؤية العين حدود، وأجاب عليه موضحاً أن للعين حدوداً معينة للرؤية، فهي تستطيع أن ترى الأشياء التي تتراوح موجاتها ما بين 400 إلى 700 نانوميتر، ولا ترى الموجات ما فوق ذلك وما تحت هذه الترددات، مثل أشعة أكس، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، والأشعة تحت الحمراء، وأشعة الرادار، وكلها لها تطبيقاتها على نطاق واسع في حياتنا، ولكن لا نراها بالعين المجردة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة