المستخلص: |
كشف البحث عن شرح الرسالة المنسوب لابن موجوال ومؤلفه الحقيقي. انقسم البحث إلى مبحثين، تناول المبحث الأول نفي نسبة الشرح لابن موجوال، وفيه مطلبان، المطلب الأول القرائن النافية لنسبة الشرح لابن موجوال، والمطلب الثاني الأدلة القاطعة على نفي نسبة الشرح لابن موجوال. وعرض المبحث الثاني نسبة الشرح لمصنفه الحقيقي أبي عمران الزناتي، وفيه مطلبان، المطلب الأول القرائن المرجحة لمغربية الشارح، والمطلب الثاني الأدلة القاطعة على إثبات نسبة الشرح لأبي عمران الزناتي. جاءت أهم النتائج مؤكدة على نفي نسبة شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني لابن موجوال (ت 566 ه) نفيا قاطعا، والوقوف على قيمة الكتاب ونفاسته ومدى اعتماده في المذهب المالكي. أوصى البحث بالاهتمام بشروح الرسالة حتى المجهولة منها وإلى إخراج هذا السفر النفيس الذي سيكون واسطة عقد الشروح المتأخرة للرسالة القيروانية لما فيه من مزايا عملية ومنهجية مبنية على بيان اللغة والاصطلاح وأقوال المذهب ورواياته وبيان المشهور منها والخلاف العالي والاستدلال بالأصول والنقد والاختيار وغيرها من المزايا التي يقف عليها الناظر فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|