ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجريد الكشاف مع زيادة نكات لطاف للإمام علي بن محمد بن أبي القاسم (ت: 837 هـ) من بداية سورة الفاتحة إلي آخر سورة البقرة: دراسة وتحقيق

المؤلف الرئيسي: جمال الدين، علي بن محمد بن أبي القاسم، ت. 837 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خالد، عبدالقاهر عبدالغني (محقق) , أحمد، صلاح الدين محمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 512
رقم MD: 997995
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: إن الأمة الإسلامية تمتلك تراثا علميا عظيما، من آثار سلفها الصالح، وعلمائها الإجلاء المخلصين الذين عنوا بكتاب الله رب العالمين، واهتموا بسنة نبي المرسلين، فقاموا بالتأليف، والتصنيف؛ خدمة لهذا الدين، ونشره بين العالمين، وكان من هؤلاء العلماء علي بن محمد بن أبي القاسم (المتوفى: 837 ه)، فقد أسهم في علم التفسير، بكتابه المسمى: (تجريد الكشاف مع زيادة نكات لطاف)، والذي يعد من أحسن التفاسير، وأصحها عند الزيدية، ويصفونه بأنه سابق فائق. فإسهاما في إثراء الدراسات التفسيرية، المتعلقة بالمذهب الزيدي، وإبراز لشخصية المؤلف، وعنايته، واهتمامه بهذا الفن، فقد تم تناول سورتي الفاتحة، والبقرة، بالدراسة والتحقيق، فانتظم هذا البحث في قسمين: القسم الأول: قسم الدراسة: واستوى على فصلين: الفصل الأول: التعريف بابن أبي القاسم، وعصره، ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول: التعريف بعصر المؤلف، والمبحث الثاني: التعريف بحياة المؤلف الشخصية والعلمية، واحتوى الفصل الثاني: التعريف بكتاب التجريد، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: اسم الكتاب، وإثبات نسبته للمؤلف وقيمته العلمية، والمبحث الثاني: الأصول التي اعتمد عليها المؤلف، ومنهجه في تفسيرها والمبحث الثالث: وصف مخطوطات الكتاب ونماذج منها، القسم الثاني: قسم التحقيق: النص المحقق من كتاب "تجريد الكشاف مع زيادة نكات لطاف" (من بداية سورة الفاتحة إلى نهاية سورة البقرة)، ثم الخاتمة: وتضمنت على أهم النتائج، والتوصيات، ومن هذه النتائج: عناية مفسري الزيدية بذكر أقوال السلف من الصحابة، والتابعين في تفسيرهم لكلام الله تعالى. ومن التوصيات: أن تقوم الجامعات الإسلامية بتوجيه الباحثين والدارسين إلى خدمة التراث الإسلامي بالدراسة والتحقيق، إذ إنه لا يزال منه الكثير ينتظر يدا أمينة، وجهودا مخلصة، ونية صادقة لتنفض عنه غبار الزمن، وتعيد له الحياة. وأخيرا تذييل الرسالة بفهارس عامة تفصيلية للفائدة.