المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | شخار، أبو نصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س11, ع54 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 55 - 58 |
رقم MD: | 998004 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال موضوع حركية وأخلاق النخبة العلمية. فالنخبة العلمية للأمة تمثل جماعة نفوذ معرفي تقود الرأي العام إلى الخير والحق وبفعل هذا النفوذ تراكم النخبة سلطة معرفية متضخمة تحتكر بها سلطة الفكر وحتى التفكير أحيانًا وهذا الوضع ذو حدين فإما أن يؤول إلى استقرار الجانب الفكري للأمة وازدهار الفكر والعلم فيها وإما أن يؤدي إلى فساد معرفي طافح فيُتوسل بتلك السلطة المعرفية إلى أغراض مصلحية أو سلطوية أو طائفية ويرتعي في تلك السلطة المعرفية المفسدون والمتعالمون والانتهازيون النفعيون. وأوضح المقال أن البعض يؤرخ لأول ظهور للجماعة العلمية في العصر الحديث بإنشاء الجمعية الملكية في بريطانيا وأكاديمية العلوم في باريس في القرن السابع عشر وقد تقبل بهذا التاريخ مع الأخذ في الاعتبار معنى خاصا للجماعة العلمية وتتشكل الجماعة العلمية على أسس أخلاقية وأخرى معرفية وتشتهر في الغرب منظومة قيمية من أربعة أركان تضبط حراك النخبة العلمية وعلاقاتها وتمثلت هذه القيم في الشمولية وعدم احتكار المعرفة والنزاهة العلمية والاستعداد الدائم لقبول النقد. وأشار المقال إلى أن أهم أسباب الاستقلالية العلمية هي الاستقلالية المالية بحيث لا تتعرض المجموعة العلمية لابتزاز السلطة أو الشركات التجارية ولهذا دأبت كثير من الجامعات العريقة إلى تطوير نظام الوقف الذي يضمن لها استقلالية مالية وأريحية في تمويل البحوث ولتتفاوض من موقف قوة مع عروض الشركات لتمويل الأبحاث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|