المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | المصلح، عبدالله بن عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س11, ع54 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 59 - 62 |
رقم MD: | 998014 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع التوازن في شخصية الرسول ﷺ. فقد شهدت البشرية في تاريخها الطويل انفصالاً بين المُثل والواقع بين المقال والفعال بين الدعوى والحقيقة وكان دائمًا المثال والمقال والدعوى أبرز من الواقع والفعال والحقيقة، وهذا شيء يعرفه من له أدنى معرفة بالتاريخ والحياة غير أن هذه الظاهرة مفقودة في واقع الرسل وأتباعهم فهم وحدهم الذين دعوا الإنسانية إلى أعظم قمم السمو وظهور هذا التوازن في حياة رسول الله العملية كان على أعلى ما يخطر بقلب بشر فهو العابد والزاهد والمجاهد والزوج والذي ما كان يأمر بخير إلا كان أول آخذ به ولا ينهى عن شر إلا كان أول تارك له. وبين المقال أخلاق الرسول ﷺ من زهد وشجاعة وجهاد وصدق حيث أن الصدق كان من أوضح السمات في شخصية رسول الله ﷺ وكفى دلالة على هذا الصدق أن قومه لقبوه بالصادق الأمين بل إن أول انطباع يرسخ في نفس من يراه للمرة الأولى أنه من الصديقين، كما بين أنه حتى أوقات الدعابة والمرح حيث يتخفف الكثيرون من قواعد الانضباط كان رسول الله ﷺ صادق في مزاحه ومن أبلغ وأجمع الكلمات التي وصفت أخلاق رسول الله ﷺ ما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها " كان خلُقه القرآن ". وخلص المقال إلى لقد سجل لنا التاريخ سير آلاف المصلحين والزعماء الذين عاشوا مناضلين من أجل فكرة أو مبدأ أفاد شعوبهم أو الإنسانية بعامة ولكن لم تجتمع كل المبادئ الطيبة إلا في شخص الرسول ﷺ في البيت والقيادة والأخلاق والعبادة وسائر أوجه الحياة التي استنارت بمبعثه فصلوات الله وسامه عليه في الأولين والآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|