المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | العوني، الشريف حاتم بن عارف بن ناصر العبود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Awni, Sharif Hatim Bin Aref Bin Nasser |
المجلد/العدد: | س11, ع55 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 22 - 26 |
رقم MD: | 998065 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الإسلام والسلم العالمي. فمن قواعد الإسلام ومنطلقاته، تقرير الإسلام وجود الاختلاف القدري بين البشر في الأديان، وانه خلاف لن يزول إلى قيام الساعة، مما يعنى استحالة زوال هذا الاختلاف، والإسلام لا يجيز السعي إلى المستحيل قدرا؛ لأنه سعي يكذب بالقدر، وتكذيب القدر لا يقع من مسلم، وعدم جواز الإكراه على الدين، ومساواة الإسلام بين البشر مهما اختلفت أعراقهم وألوانهم، ويبدأ ذلك من التذكير بأن البشر جميعا مرجعهم لآدم وحواء، فهم جميعا من أصل واحد، ونظرة التكريم للبشرية في الإسلام وتعظيمه لفطرتهم، وقدرة الإسلام على استيعاب الإيمان (الإيمان بجميع الأنبياء)، وتحريم الإسلام السخرية بالمقدسات عند غير المسلمين. وختاما فقد قال تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"، ففي هذه الآية ينهي الله تعالي المسلمين عن شتم آلهة الوثنيين؛ لأنه شر لا خير فيه، فلا السب بالذي سيدعوهم إلى الإسلام، بل سينفرهم منه، ولا هو بالذي سيجر إلى أن يسب المشركون الله، ومن لطائف بلاغة هذه الآية، أنها راعت أدبها الذي تدعو إليه في لفظها نفسه؛ فمع أن الأصنام حجاة لا تعقل، ومع أن اسم الموصول "الذين" خاص بالعاقل، مع ذلك لم تأت الآية معبرة عن الأصنام باسم الموصول "ما" الذي لغير العاقل، فلم يقل الله تعالى "ولا تسبوا ما يدعون من دون الله"، وإنما قال تعالي "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله"، مراعاة لاعتقاد الكفار في الأصنام وأنها عندهم آلهة تعقل، وهذا غاية في الأدب واللطف وفي الموادعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|