المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الكحيل، عبدالدائم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع65 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 52 - 54 |
رقم MD: | 998143 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان هل للروائح لغة. بعد رحلة طويلة لسيدنا يوسف تنقل فيها من حضن أبيه إلى ظلام الجب ثم إلى السجن وأخيرا إلى عرش الملك بقي أبوه يعقوب واثقا بالله لم يفقد الأمل من رحمته وبقي يتذكر ابنه ويأمل عودته بعد أن مضى على غيابه سنوات طويلة، وعندما أرسل يوسف قميصه لأبيه وقبل أن يصل القميص أخبرهم يعقوب أنه يجد ريح يوسف من على مسافة طويلة قبل أن يصل القميص إليه. وتحدث المقال عن محورين أولهما اكتشافات علمية معاصرة وذكر فيها أن العلماء وجدوا آثارا لعضو ضامر في أنف الإنسان كان في يوم ما يلتقط الإشارات الكيمائية البعيدة الصادرة عن أشخاص آخرين، ويقول العلماء أن هذا العضو الضامر كان عبارة عن ثقبين صغيرين يلتقطان الإشارات الكيمائية التي يفرزها أشخاص آخرون ويستطيع تحليلها والتعرف على صاحبها، وثانيهما الرؤيا والشم وذكر أن عملية شم الروائح وتحليلها عند الإنسان عملية معقدة جدا لا يزال العلم يكتشف بعض أسرارها، منها أن مركز الشم يرتبط بالعديد من أجزاء الدماغ مثل الرؤيا. واختتم المقال بان دماغ الإنسان يقرأ الروائح كما يقرأ الرسائل المكتوبة، أي أن سيدنا يعقوب قد وجد فعلا هذه الرائحة وتعرف عليها جيدا لأنه كان يبحث عنها طوال سنوات وإنه كان ينتظر هذه الرسالة لأنها ستكون سببا في رد بصره إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|