ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهاج الفاتحين

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: رئيس، متين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مراد، محمد (مترجم)
المجلد/العدد: س12, ع57
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 16 - 18
رقم MD: 998209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على منهاج الفاتحين. فعندما سئل القائد الفرنسي (نابليون بونابرت) من هم العظام، اجاب وهو يشير إلى السلطان العثماني محمد الفاتح (لا أستطيع أن أكون حتى تلميذاً له، وإذا سألتموني عن السبب أقول أنا رجل سيء البخت لأني خسرت الأراضي التي استوليت عليها بالسيف وأنا على قيد الحياة أما هو فإنه رجل ذكي حافظ على الأراضي التي دخلها وعرف سبيل توريثها إلى أجيال أمته القادمة). وأوضح المقال الهدف من الفتوحات، فالسبب الأهم في بقاء ثمرة الفتوحات العثمانية إلى اليوم هو التسامح والرحمة والمعاملة الإنسانية التي أيدتها الدولة العثمانية تجاه الشعوب التي فتحت أراضيها، إذا كانت الدولة العثمانية تسمح لأبناء هذه الشعوب ممارسة طقوسها الدينية، وترعى القيم الإنسانية في هذه الأراضي، وكأنها نقشت سياستها في الفتوحات استلهاماً من مقولة العالم العثماني (الشيخ أدب عالي) التي يقول فيها (أخي الانسان تحيا الدولة). وأظهر المقال مفهوم الحكم لدى العثمانيين، فانتهج سلاطين آل عثمان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في فتوحاتهم، فعندما رأى أمم البلقان المتناحرة بسبب الحروب المذهبية العرقية، الحب والتسامح الذي أبدته الدولة العثمانية لهم، رضوا بحكمها رضاء من القلب واحتضنوها بحب، وغالبا ما كانت الدولة العثمانية تصرف غنائم الحرب على المؤسسات الخيرية الإغاثية، كما كان السلاطين أيضاً يصرفون حصصهم من هذه الغنائم على المساجد والمدارس العلمية والبيمارستانات، وتأسيس الأماكن الخيرية. وختاماً يقول المؤرخ التركي (سزائي قره قوج) خلال تعليقه على فتح إسطنبول (كان فتح إسطنبول فتح حضاري في حقيقة الأمر) والحق يقال أن التسامح وحسن المعاملة والرغبة في إحياء الإنسان وغيرها من الأسباب جعلت كل الفتوحات العثمانية فتوحات حضارية قيمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة