ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعقبات أبي السعود العمادي علي من سبقه من المفسرين في ضوء دلالة السياق القرآني من بداية الجزء السادس إلي نهاية الجزء العاشر من القرآن الكريم: جمعا ودراسة

المؤلف الرئيسي: مقشر، منير حسين أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجزولي، الجزولي الأمير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 700
رقم MD: 998263
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

338

حفظ في:
المستخلص: يتكون البحث من مقدمة، وقسمين: الدراسة النظرية، والدراسة التطبيقية، وخاتمة، وفهارس. احتوت المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأسئلة البحث، وأهدافه، وحدوده، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته. أما القسم الأول: الدراسة النظرية فقد اشتملت على ثلاثة فصول: الفصل الأول: الإمام أبو السعود العمادي، وتفسيره إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، والفصل الثاني: التعقبات (حقيقة التعقبات)، والتعقبات في التفسير: نشأتها وتطورها، وصيغ التعقبات عند أبي السعود (الصريحة وغير الصريحة)، ومنهجه في ذلك، والفصل الثالث: دلالة السياق القرآني (حقيقة دلالة السياق القرآني، وضوابط السياق القرآني، وقواعده، وآثاره في التفسير، وعناية أبي السعود به في تفسيره). والقسم الثاني: الدراسة التطبيقية: فقد اشتملت على ثلاثة فصول: الفصل الأول: تعقبات أبي السعود التفسيرية على من سبقه من المفسرين في ضوء دلالة السياق القرآني من بداية الجزء السادس إلى نهايته، والفصل الثاني: تعقبات أبي السعود التفسيرية على من سبقه من المفسرين في ضوء دلالة السياق القرآني من بداية الجزء السابع إلى نهاية الجزء الثامن، والفصل الثالث: تعقبات أبي السعود التفسيرية على من سبقه من المفسرين في ضوء دلالة السياق القرآني من بداية الجزء التاسع إلى نهاية الجزء العاشر، وفي كل فصل مباحث، وتحت كل مبحث مطالب، مبتدئا تلك المطالب بمقدمات حول سورة كذا إن وجدت، وفي المطلب الثاني تعقبات أبي السعود التفسيرية على من سبقه من المفسرين في ضوء دلالة السياق القرآني من آية كذا إلى كذا وتقسيمها إلى مسائل. ثم الخاتمة واحتوت على أهم النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها، ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها أن أبا السعود العمادي - رحمه الله تعالى- من المفسرين الذين لهم اهتمام ظاهر بالموازنة والاختيار بين الأقوال في التفسير، وله عناية بالغة بالتعقبات والاستدراك والاختيار، والقارئ لتفسيره يظهر له هذا بوضوح، وأن تعقبات أبي السعود متنوعة في شتى العلوم سواء في اللغة أو العقيدة أو الفقه، وغيرها، والجامع بينها هو علاقتها بالتفسير، وأن الإمام أبا السعود - رحمه الله تعالى- قد وفق في عدد كبير من تعقباته للصواب، بينما خالفه الصواب في بعضها، وهذا كذلك يصدق على غيره من المفسرين، وأن اعتماد أبي السعود في تعقباته كثيرا على سياق الآية فما وافق السياق قبله، وما خالفه رده، وكما أنه تجلت في هذا الموضوع صور مشرقة من أدب الخلاف بين المفسرين، وحسن البيان في الاعتراض، وأوصيت فيها الباحثين بتتبع التعقبات في كتب المفسرين الأقدمين والمحدثين، ودراستها دراسة علمية. ثم ختم البحث بفهارس كاشفة عن محتوياته.