ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأساليب البلاغية في كتاب روح المعاني للآلوسي: تطبيقا علي الأجزاء من الحادي عشر إلي الرابع عشر

المؤلف الرئيسي: نور الدائم، نهي الأمين الصديق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، محمد النور قسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 177
رقم MD: 998279
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: لقد قمت بدراسة الأساليب البلاغية في كتاب روح المعاني في الأجزاء من/ الحادي عشر إلى الرابع عشر/ واقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى بابين وعدد من الفصول والمباحث ومن ثم إلى مطالب في بعض منها، فكان البحث مقدمة ومدخلا للتعريف بالآلوسي وكتابه روح المعاني، ثم الباب الأول الذي أفردته لعلم المعاني لأنه الأكثر ورودا من حيث المواضيع، فكانت أغراضه متفاوتة في حظوظها من عناية الآلوسي وتحليلاته، فعند الحديث عن الخروج عن مقتضى الظاهر الذي قسمته إلى أربعة مطالب نجده يمر كريما على القصر وأنواعه، ومن ثم كان الفصل الثاني: أحوال الجمل الإنشائية لم يقف عند الأغراض الأخرى كثيرا مثل الأمر والنهي والنداء والدعاء، بل وقف عند الاستفهام وتناوله بمعانيه المختلفة وهو يعد الأكثر ورودا في باب علم المعاني بعد الخروج عن مقتضى الظاهر، أما الفصل الثالث فقد كان في الإيجاز والإطناب، تناول الإيجاز أكثر من الإطناب، ثم الباب الثاني فقد قسمته إلى فصلين: الفصل الأول علم البيان وبه أربعة مباحث، المبحث الأول التشبيه ولم يقف عنده بالصورة المألوفة بل أشار إليه بطريقة مختصرة، أما المبحث الثاني: الاستعارة تناول جزءا من أنواعها بشيء من التفصيل والتوضيح، وكان تركيزه على الاستعارة التمثيلية أكثر من غيرها، وفي المبحث الثالث تناول الكناية بنوعيها صفة وموصوف، وأشار إلى التعريض بصورة قليلة، وأما المبحث الرابع المجاز المرسل وعلاقاته، الجدير بالذكر أن الآلوسي لم يتطرق لذكر المجاز العقلي بل أورد المجاز المرسل مع ذكره لعلاقاته، وأما الفصل الثاني علم البديع في هذا الفصل لم يقف الآلوسي إلا في جزء قليل جدا منه ومواضع معينة، وأرى أنه لم يعطه حقه ونصيبه من البلاغة، وعند اطلاعي على الأجزاء الأولى وجدته قد أورده في مواضع عدة ولكن في الأجزاء المحددة للدراسة وقف عند المبالغة بنوعيها المعنوية واللفظية وذكر لها شواهد مختلفة، وأيضا ذكر المشاكلة، واللف والنشر في موضعين.