المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | مصباحى، جواد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع57 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 47 - 49 |
رقم MD: | 998295 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان صورة جمال الخلق والإبداع؛ حيث إن استشفاف الجمال الركيزة الفكرية الأولى والأخيرة المؤطرة لأداء الفنان، وخاصة في منظومة "الفنون الإسلامية" (بحكم أن الإسلام على رأس الهرم في الجدلية التاريخية للأديان)، فالله هو الأصل والمنطلق فعلاً وقصدًا فهو الجمال وخالق الجمال، ثم إن الجلال المتصف به مطلقًا هو أرفع صور الجمال، وإذا كان التشريع في الإسلام من جهة قد حرم تصور الذات الإلهية كصورة مادية ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ والأرض جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (الشورى: 11) فقد أجاز للإنسان التطلع لتجلياتها الجلالية وصورها الجمالية، من خلال مدخلات متعددة ومنها، الاتصاف والتأسي بصفاته وسبر غور أسمائه الحسنى وتقييد النفس بها قولاً وعملا، ويتجلى هذا في المعيش اليومي للإنسان في معاملاته وعباداته، كما أشار إلى إسقاطات فعل الخلق على فعل الإبداع. واختتم المقال بالتطرق إلى أنه من بدائع سر الكينونة في خلق الخلق ما أودعه الخالق في هذا المخلوق من أسرار، وما جبله عليه بمعرفة التعامل مع المسخرات وما علمه من فنون وصنائع وجعل له الأفضلية على سائر مخلوقاته، وكشف له سبلاً يسعى من خلالها للتعرف على ذاته وبمعرفتها يرتقي درج العلا في القرب منه جل جلاله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|