ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شفاء القلوب

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: خوجة، لطف الله بن ملا عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع57
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 61 - 63
رقم MD: 998316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان شفاء القلوب؛ حيث كان الفضيل بن عياض يعشق جارية فواعدته ذات ليل فبينما هو يرتقي جدارًا إذ سمع قارئًا يقرأ: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبهُمْ﴾ (الحديد: 16) فرجع القهقرى وهو يقول: "بلى والله قد آن"، فآواه المبيت إلى خربة فيها جماعة من الناس وبعضهم يقول لبعض: "إن فضيلاً يقطع الطريق"، فقال: "أوّاه، أراني بالليل أسعى في معاصي الله وقوم من المسلمين يخافونني! اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام"، فتاب وتعبّد وتعلّم حتى صار يلقب بـ"عابد الحرمين". كما ذكر المقال أن في هذه الآية أربع فوائد ومنهم، إن الله يريد خشوع القلب لا خشوع الجوارح، وخشوع القلب ذلته وسكونه ورقّته، وإذ يعاتب الصحابة في خشوع قلوبهم وهم أعلى الناس إيمانًا فغيرهم أولى بالعتاب. كما أشار إلى أسباب رقة القلوب مثل ترك الذنوب فإن الذنوب تميت القلوب، وإدمانها يورث الذل فإنها تسود القلب وتمحو منه الإيمان شيئًا فشيئًا حتى لا يبقى فيه إيمان. واختتم المقال بذِكر أن من لم يخشع لله تعالي ولم يلن قلبه خيف عليه من أمرين ومنهم، أن يلين لكن في نار جنهم فإن النار تذيب قلوب العاصين حتى يبكون الدم بعدما ينفد الدمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة