ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات وأضرار الاتجاهات المعاصرة في نقد التراث

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: بابا، ئاوات محمد آغا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Baba, Awat Mohammed Agha
مؤلفين آخرين: سماره، إحسان عبدالمنعم عبدالهادي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س7, ع13
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 190 - 223
رقم MD: 998331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: يتعلق هذا البحث بموضوع تداعيات وأضرار الاتجاهات المعاصرة في نقد التراث في العصر الحاضر لكثرة منتقدي التراث الإسلامي بحسن النية أم سوئها وبعلم أم بجهالة، وحاجة الناس إلى كشف من يقف وراء هذه الانتقادات والحملات مواء بإصدار كتب أم ببث برامج مرئية ومسموعة أم بوضع صفحات تشكيكيه في التواصل الاجتماعي تحت أسماء ومسميات عدة منها الثورة القرآنية على الموروث، ونقد صحيح البخاري، وتصحيح البخاري، وكتاب الصحيحين في ميزان البحث العلمي وغيرها من الصفحات الإلكترونية، والغرض منها قطع صلة المسلمين بماضيهم الفكري والثقافي والحضاري، وزعزعة ثقة المسلمين بموروثهم الفكري والحضاري، والحيلولة دون تأثر الناس به في زمن الصحوة الإسلامية على الإسلام كمنهج للحياة، حيث تناول البحث تعريف التراث ومجالاته، وتناول دوافع نقد التراث، ثم تناول المناهج المعاصرة لنقد التراث، ثم بين مخاطر وأضرار وتداعيات المناهج الراهنة لنقد التراث، وقد عالج البحث تصويب الأعمال النقدية للتراث، وقد استخدم المنهج الوصفي أو الكشفي في البحث وذلك بكشف دوافع نقد التراث وكشف مخاطر وأضرار وتداعيات المناهج الراهنة لنقد التراث ووصف المناهج المعاصرة لنقد التراث، وقد توصلت الدراسة إلى أنه يجب أن لا يفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب ليدلي بدلوه في تحليل التراث ونقده، وإنما يقتصر في ذلك على الثقاة العدول من المؤهلين بالفكر الإسلامي ولديهم الملكة الفقهية والبصيرة والفهم الثاقب للموضوعات التراثية، وينبغي تجنب تحليل التراث ونقده خارج النسق الإسلامي، ويكتفى بالانتفاع من التراث بأخذ ما يلزم في نهضة الأمة وإعادة بنائها وتشكيلها تشكيلا إسلاميا كسابق عهدها. ويتحمل الدارسين للتراث مسؤوليتهم في حماية التراث والحرص على تنميته والمحافظة على تكامله والحيلولة دون هدمه وتركه والعبث فيه، ويجب إحياء التراث للانتفاع به لا سيما فيما يلزم للنهضة منه، والاقتداء بالنخب المبدعة فيه، والأخذ بالخبرات والتجارب الباعثة على الحيوية منه، وفهم النصوص المقدسة لاستنباط الأحكام والتشريعات واستلهام المفاهيم والأفكار اللازمة لحياة الإنسان المعاصر، وما يلزم في إنهاض الأمة وبعث الحيوية فيها من جديد لتأدية دورها الحضاري العالمي وإظهار فاعليتها في إعمار الأرض.