ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جراحات التجميل بين ضوابط الشريعة والممارسة العملية: دراسة تحليلية مقاصدية

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: سلجوقس، مرضية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصيفي، حسام الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد: س7, ع13
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 265 - 307
رقم MD: 998349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: مما لا يختلف فيه أن الطب يعتبر من المجالات التي استفادت أيما استفادة من القفزة الهائلة في التقنيات الحديثة ويشمل ذلك الطب الجراحي حيث لا يشمل الجراحية العلاجية للأمراض فحسب؛ وإنما صارت تتناول تحسين الصورة الظاهرية للجسم، وهذا ما يعرف بالجراحة التجميلية. وبدون شك فإن الحاجة إلى إزالة التشوهات العارضة والخلقية الناتجة من الحروق والإصابات جعلت من هذه الجراحة فرعا طبيا جوهريا للإنسان. من أبرز خصال الجراحة التجميلية أنها تجرى على التأني بكامل وعي المريض وأنها في الغالب لا تتعلق بمرض وإنما بغاية التحسين. نظرا لهذا فقد شب الخلاف بين أهل العلم أولا حول مشروعيتها وثانيا حول التشريعات الضابطة لها. وحتى نضع النقاط على الحروف لا بد من تناول تعريف لجراحة التجميل. أما وهي كثيرة ولكن نقتصر هاهنا على هذا التعريف: أي بأنها تلك الجراحة التي تسعى لترميم الجسم البشري، وإعادة بنائه في حالات الكسور أو التشوه أو تحسينه وفقا لرغبات الإنسان. فلكل سلاح حدان، وجراحات التجميل من أبرز هذه المجالات التي أثارت جدلا عميقا بين رجال الشريعة والفكر والقانون حيال شرعية هذه العمليات المنبثقة عن آثار الترف والعبث فهي التي لا تهدف للعلاج بل للتباهي بين علية القوم من أصحاب الأموال. لقد وقع الخلاف بين أهل العلم أنفسهم من مختصي الفقه والعقيدة والقانون حيث عد بعضهم عمليات التجميل تمردا على الإيمان مما لا يتوافق مع العقيدة السليمة. لذا يسعى هذا البحث إلى مناقشة مفهوم العمليات التجميلية ومن خلال هذا المفهوم يتم تناول أنواعها، والضوابط المحددة لها، وموقف الشرع منها. ومنهج جمع المادة العلمية المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي في المقارنة بين ما قاله الفقهاء قديما وحديثا. وتوصل الباحثان إلى عدة استنتاجات، من ضمنها أن المرجح في التشريع الإسلامي أن الأصل في حكم الجراحة التجميلية هو النهي ويستثنى من ذلك ما جاء برخصة شرعية.

عناصر مشابهة