المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | شبار، سعيد بن الصغير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع59 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 11 - 15 |
رقم MD: | 998359 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان من أجل منهاج قرآني تجديدي في الفكر والعلوم الإسلامية. فقد ذكر السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" عن الحسن البصري، أن أصول الانحراف في الأمة أصلان كبيران، فالأول فهو طروء أو ظهور فرقة الخوارج وما تلاها وتبعها من فرق، والثاني فهو فساد نظام الحكم. وأوضح المقال أن العلوم الإنسانية نشأت ابتداء من الوحي، وانبثقت عن الكتاب والسنة، ثم توسعت في التاريخ واستقرت على أوضاع معينة، فالأصل فيها أن بينها وحدة عضوية موضوعية لوحدة الأصل والمصدر، كما يضاف إلى هذا الإشكال إشكال آخر متفرع عنه، إشكال متعلق بتصنيف هذه العلوم وترتيبها المنهجي والمدرسي التعليمي كالتمييز بين العقيدة والشريعة والعادات والعبادات، ومدرسة الرأي ومدرسة الأثر، والعقل والنقل والحكمة والشريعة. وتطرق المقال إلى أن من قضايا الفكر الإسلامي الراهنة والملحة بقوة أن يبدأ بشكل منتظم وفق مخطط مرحلي في دراسة إرثه التاريخي وحل مشكلاته. وأشار المقال إلى معالم المنهاج القرآني البنائي التجديدي للفكر والعلوم من خلال انطباق مصادر المعرفة في تكاملها (الوحي والعقل والواقع)، حيث يتكامل عالم الغيب مع عالم الشهادة، وحيث تقرأ آيات الكون كما تقرأ آيات النص. وأختتم المقال بأن النظرة الاختزالية (الأحكامية الفردية) للقرآن، هي التي جعلت النظر إليها كذلك، فلم تستأنف فيهما علوم ولم تتراكم فيها معارف بما يؤهل الأمة لموقع الشهادة والتدافع الحضاري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|