ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبعاد التصميم الداخلي في علاج مرضى المستشفيات السودانية: مستشفى جعفر بن عوف دراسة حالة

المؤلف الرئيسي: الحاج مصطفى، مهاد مصطفى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطا الفضيل، عبده عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 998538
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: تتجمع ترجمة المفاهيم النفسية والبيولوجية التي صاحبت تطور الطفل في مراحله السنية المختلفة بإيجاد علاقات لهذه المفاهيم بالبعد الفراغي لديه وترجمة هذه العلاقة إلى وجود مصمم معماري وداخلي، فحتى وقت قريب لم يكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه عمارة خاصة بالطفل أو يمكن أن نقول عمارة لاستخدام الطفل. الغرض من هذه الدراسة هو اختيار إطار جديد والتركيز عليه وهو إطار التصميم الداخلي لمستشفيات الأطفال والتحقق حول صحة أن التصميم الداخلي له تأثير إيجابي على صحة الطفل وعلي تحسين الأداء الوظيفي والمزاج والسلوك الاجتماعي ومحاولة الوصول بالتصميم الداخلي لمستشفيات الأطفال إلى المستوى الذي يتلاءم مع الاحتياجات الإنسانية والنفسية للطفل، من هذا المنطلق كانت هناك أهمية لدراسة الاحتياجات الإنسانية للطفل وأخذها في الاعتبار عند تصميم مباني المستشفيات وذلك يساعد بشكل كبير على سرعة شفاء الطفل وإزالة خوف الطفل من المستشفى ويصبح محببا له مما يسرع شفاؤه. قامت الباحثة بدراسة التصميم الداخلي في مستشفى جعفر بن عوف للأطفال والمستخدمين وردود الفعل على أنواع مختلفة من التصميمات وتسليط الضوء على أنواع التصميمات المخصصة للمستشفيات وتوضيح ما تعكسه من أثر طبي ونفسي على الطفل، بالإضافة إلى إثبات دور المصمم الداخلي في المحافظة على بيئة وصحة وسلامة المرضى. وذلك عن طريق المنهج الوصفي والذي يقوم على وصف الوقائع والحالات وتحليلها. وأيضا استخدام المنهج الوصفي التحليلي عن طريق الدراسة الميدانية وجمع البيانات بطرق المسح الميداني والمقابلة الشخصية والإحصاءات والصور. وقد توصلت الباحثة إلى بعض النتائج والتوصيات من أهمها الاهتمام بدراسة عمارة الطفل في الكليات والمعاهد المعمارية وتزويد المكتبات الجامعية بالمراجع الحديثة عن العمارة الخاصة بالطفل وذلك لتفعيل مبدأ التصميم بلا عوائق. وتوجيه المهندس الداخلي إلى أهمية دوره الذي لا يقل شأنا عن الطبيب المعالج لهذه الفئة.