المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع60 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 19 - 22 |
رقم MD: | 998591 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التخدير والمجهودات الرائدة لأطباء المسلمين، فقد كان للتقدم العلمي الذي حققه المسلمون في عصور ازدهار الحضارة الإسلامية فضل كبير في تطور علم الطب الذي كان محدودًا بالتقاليد التي فرضتها الظروف آنذاك، وقد برع المسلمون في الاهتمام بعلم التخدير الذي كان وسيلة هامة لإتقان العمليات الجراحية وخاصة أنه كان هناك العديد من المجهودات الطبية للمسلمين في علم الجراحة فقد أشتهر الزهراوي بإجراء العديد من العمليات الجراحية فقد كان أول من أشار إلى ربط الشرايين والجراحات الدقيقة كما أجرى عمليات صعبة في شق القصة الهوائية واستئصال اللوز بسنارة، وبالعودة إلى تاريخ الجراحة عند الأطباء العرب والمسلمين نجد أنهم كانوا من أوائل الذين عملوا على تخفيف آلام المرضى فقد استعملوا المهدئات والمركبات المزيلة للألم قبل إجراء العملية الجراحية، ولم تتوقف مجهودات الأطباء المسلمين في تخفيف آلام المرضى بل سعوا إلى اختراع ما عرف بالتخدير الانشقاقي لممارسة العمليات الجراحية باستخدام ما عرف حينها بالإسفنجة المرقدة وتم وضع ضوابط لاستعمال المخدر من أهمها أنه لا يستعمل إلا عند الضرورة القصوى. وخلص المقال بتسليط الضوء على الكاتبة العالمية الألمانية الشهيرة "ريجريدهونكة" حيث تقول في كتابها "فضل العرب على أوروبا" أن من الأشياء الأصيلة وذات فضل عظيم على الإنسانية طريقة العرب في التخدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|