ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حفظ الدين وجوداً وعدماً...>الوصف

حفظ الدين وجوداً وعدماً

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: مزيغة، أمينة (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع61
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 14 - 17
رقم MD: 998696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
الخطاب الشرعي | العقيدة | الدين الإسلامي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حفظ الدين وجودا وعدما. يعتبر حفظ الدين واحدا من الضروريات الخمس التي هي أسس العمران المرعية في كل ملة، والتي لولاها لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، ولفاتت النجاة في الآخرة. ومن أبرز المعيقات التي تعيق حفظ هذه الضروريات الخمس، عدم ربط الدين بالواقع، والتقصير في استخدام الإعلام والإنترنت في التوجيه والتفهيم، وقنوات التبليغ والإفهام والإرشاد، ولتحقيق الإفهام الجيد للدين، لابد من النظر في المكلف وأحواله، باعتباره محور التشريع، والمقصود به، والمطالب بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه، واعتماد لغة تكون مفهومة وميسرة تحقق قصد الإفهام والتفهيم، ومراعاة الرفق واللين عند توجيه الخطاب المراد تقريبه، وإخفاق إمكانية التقريب إذا كان بمعزل عن المعرفة بالواقع. وأنه لكي يتم تقريب مضامين الشريعة لابد من العقل للفهم والإدراك، وعدم تسخير لغة ميسرة لتحقيق التواصل والتقريب، ومراعاة الرفق واللين عند توصيل الخطاب، والمعرفة بالواقع في عملية تقريب مضمون الخطاب الشرعي. وختاما فالفقيه الذي يعلم الواقع على حقيقته، هو الذي يخوض غماره بروحه وجسده وفقهه، فيكون عالما بالواقع على الحقيقة لا التوهم، ولا يحتاج إلى الشرح والبيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.