المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان دور أساليب المحاسبة الاستراتيجية في عملية ترشيد واتخاذ القرارات الاستثمارية في القطاع الصناعي بالتطبيق على شركة جياد لصناعة السيارات. والتعرف على الصعوبات التي تعترض استخدام تطبيق هذه الأساليب في الشركة المذكورة. حيث تمثلت مشكلة البحث في دراسة الجوانب ذات الصلة بأساليب المحاسبة الاستراتيجية وسعت الدراسة إلي اختبار الفرضيات التالية:- هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المحاسبة الاستراتيجية وترشيد القرارات الاستثمارية بمؤسسات القطاع الصناعي. هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين دور أساليب المحاسبة الاستراتيجية وتقييم البدائل المتاحة للقرارات الاستثمارية للمنشآت الصناعية. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المحاسبة الاستراتيجية والحد من المخاطر المالية بمؤسسات القطاع الصناعي. هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المحاسبة الاستراتيجية وريادة التكاليف بمؤسسات القطاع الصناعي. حيث توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين دور أساليب المحاسبة الاستراتيجية وترشيد القرارات الاستثمارية وسهولة وتقييم البدائل المتاحة لهذه القرارات والحد من المخاطر المالية وريادة التكاليف بشركة جياد لصناعة السيارات. كما اتضح من خلال الدراسة الميدانية ضعف وقلة المعرفة بأساليب المحاسبة الاستراتيجية لدي العاملين بشركة جياد لصناعة السيارات. كما يواجه تطبيق أساليب المحاسبة الاستراتيجية العديد من العوائق من عدم مواكبة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية بالشركة. خلص الباحث إلي عدد من التوصيات أهمها: يجب على إدارة المنشآت الصناعية أن تتبني أساليب المحاسبة الاستراتيجية وذلك لأهميتها في ترشيد القرارات الاستثمارية. ضرورة توعية الجهاز الإداري وخاصة الإدارة العليا للشركات الصناعية بأهمية تطبيق أساليب المحاسبة الاستراتيجية لتخفيض مخاطر الاستثمار إلى الحد الأدنى. رفع كفاءة وخبرات الموظفين العاملين في الإدارة المالية وخاصة في مجال تحليل الاستثمار وتقييم القرارات المالية، مع ضرورة المام المدراء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة بالأمور المالية وخاصة ما يتعلق باستراتيجية الاستثمار وتطبيقاتها. إجراء الدراسات المعمقة قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، مع تطبيق المناهج والنظريات الحديثة في مجال الاستثمار عند المفاضلة بين البدائل الاستثمارية.
|