المصدر: | مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الحلبوسي، قيصر حمد عبد مهيدي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mehdi, Qiaser Hamed Abd |
المجلد/العدد: | مج4, ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 2009 - 2042 |
DOI: |
10.34278/0834-004-013-033 |
ISSN: |
2071-6028 |
رقم MD: | 999561 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث الخلاف الذي هو ذهاب أحد المذهبين خلاف ما ذهب إليه الآخر، والخلاف من سنن الله الكونية منه ما هو محرم ومنه ما هو مباح ومنه ما هو مستحب وفيه خلاف ، ويكون الخلاف رحمة وسعة في حالات وشر ونقمة في حالات، وأسباب الخلاف تدور حول اختلافهم في ثبوت أو فهم الدليل أو اختلافهم في القواعد الأصولية واللغوية ، وأقسام الخلاف ثلاثة أقسام خلاف عبارة وهو خلاف لفظي فلا يجوز فيه الإنكار لأنه لا يتفرع عليه حكم قطعا، وخلاف تضاد وهو القولين المتضادين الذي يكون فيه احدهما مخالف للدليل البين بغير دليل وهو أنواع وكلها يجب فها الإنكار والرجوع إلى الحق ، خلاف تنوع وهو أن يكون كل قول معه دليل معتبر يستند إليه وهو نوعان خلاف أولوية ويجوز لكل شخص أن يأخذ بأي قول لان الخلاف في الأولى وليس في الجواز أو عدمه وخلاف راجح ومرجوح وهو معتبر ويستحب الخروج منه . وتناول البحث أيضا الخروج من الخلاف الذي هو إعطاء كل واحد من القولين ما يقتضيه الآخر أو بعض ما يقتضيه ، ويجب الخروج منه في حالة الخلاف المذموم ويكون الإثم على من خالف الحق ويستحب في أغلب الأحوال إذا كان الخلاف غير مذموم ، وأن الخروج من الخلاف أعم من مراعاة الخلاف، ولا يعمل بالخروج من الخلاف إلا بشروط ،وللخروج من الخلاف طرق ثلاثة: الطريقة الأولى: الأخذ بقول المخالف بعد وقوع الفعل لعدم إمكانية رفعه الطريقة الثانية: أن يراعى كلا القولين فيعمل بهما جميعا إن أمكن الجمع أو يعمل بقول الأول من وجه وبالقول الثاني من وجه آخر، الطريقة الثالثة: أن يراعى أحد القولين دون الآخر من باب الترجيح احتياطا. والله اسأل أن التوفيق والصواب فإن كان كذلك فلله الحمد والمن وإن كان بخلاف ذلك فأستغفره وأتوب إليه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين البقرة 286. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آلة وأصحابه أجمعين. |
---|---|
ISSN: |
2071-6028 |