ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام الضرب في الفقه الإسلامي

المؤلف الرئيسي: الشريم، عبدالله بن علي بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن قاسم، خالد بن حمدي بن عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 288
رقم MD: 999612
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مشكلة البحث: فلعل مشكلة البحث والهدف من وراء اختياري لهذا الموضوع تتلخص في الجدل الدائر حول مسألة الضرب وجوازه من عدمه؛ والأحكام الشرعية المتعلقة به، كضرب الزوجة والأولاد والتلاميذ والدواب ونحوها، وعلاقة ذلك كله بالتشريع الإسلامي، والتوسع غير المبرر في استخدام الضرب، وإلغاء قانون الضرب في بعض القوانين الوضعية، والخلط الحاصل. عند كثير من الناس؛ خاصة بعض التربويين بين استخدام الضرب كعادة أو استخدامه تنفيسا وانتقاما، وهذا البحث يبين أن الضرب وسيلة شرعية؛ لكن لها ضوابط تحكمها وتبين طريقة استخدامها، وتبين أحوالها، وأوقاتها، وأماكنها. وأهـداف البحث: تتلخص في تبصير الناس بحكم هذه المسائل، ونشر الوعي الصحيح المستقى من معين الكتاب والسنة، ودراسة الآثار الجانبية التي تنتج بسبب الضرب الجائز أو الممنوع، وبيان الوسطية الشرعية في أحكامه المختلفة، والتأصيل الشرعي في الطريقة السليمة في استعمال الضرب. ومنهج البحث هو المنهج الاستقرائي والمنهج المقارن يتلخص منهج البحث الذي هو موضوع رسالة الدكتوراه (أحكام الضرب في الفقه الإسلامي) والتي جمعت فيه ما استطعت من المسائل المتعلقة بأحكام الضرب ودراسته دراسة فقهية مقارنة. وكانت أهم النتائج: أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته، ومقداره، وهيئته، وقابلية المحل، وأن الضرب آخر العلاجات مع ما فيه من الكراهة، فهو طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الحسن والجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام الإقناع، فمن الناس من لا يقيمه إلا التأديب، ومن أجل ذلك وضعت تلك العقوبات الشرعية، وشرعها في أمكان وأحوال مخصوصة، ومنها استعمال الضرب وما يتعلق بأحكامه وتفاصيله.

عناصر مشابهة