المؤلف الرئيسي: | السراج، عبدالحميد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | سلامة، محمد عبدالرحمن إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 130 |
رقم MD: | 999756 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الشيخ الإمام محمد نووي بن عمر بن علي الجاوي من مواليد عام 1230 ه / 1813م في منطقة تنارا (Tanara) التابع لمحافظة بنتان (Banten) إحدى المحافظات في جزيرة جاوى إندونيسيا، نشأ فيها ثم هاجر إلى مكة ودرس فيها على مشايخها حتى نبغ في العلوم الإسلامية وتعمق فيها، وأصبح من أعيان علماءها وأنتج فيها إنتاجا عظيما، تدل على ذلك كثرة تصانيفه المتنوعة في العقيدة والتفسير والفقه والنحو والتصوف البالغ عددها قرابة مائة كتاب، وهو من العلماء البارزين في المذهب الشافعي في القرن الرابع عشر الهجري حتى لقب بعالم الحجاز في عصره. كما أنه معروف بزهده وتواضعه. هكذا قاله بعض العلماء كالشيخ عبد الستار الدهلوي والمؤرخ الكبير المستشرق الهولندي كرستيان سنوك هورخروتية (Christia SnouckHurgronje) الشيخ له مكانته العلمية، وبيان ذلك من عدة جوانب، منها: كثرة مصنفاته وكثرة من نقل من العلماء والباحثين المعاصرين من بعض تصانيفه كما عزز ذلك الباحث ببعض الأمثلة، وقوة تأثيره لدى العلماء الشافعيين في إندونيسيا حتى اليوم، فما من معهد من المعاهد الإسلامية الشافعية في إندونيسيا إلا فيها بعض تصانيف الشيخ. ومن الجدير بالذكر أن الشيخ محمد نووي وإن كان من الملتزمين بالمذهب الشافعي إلا أنه -من خلال تتابع الباحث من اختياراته الفقهية -تبين أنه ليس من المتعصبين بمذهبه وهذا واضح من ميله إلى ترجيح بعض المسائل الفقهية وإن كانت مخالفة لما هو معتمد في مذهبه كما ذكر الباحث بعض الأمثلة في ذلك. فرحمه الله رحمة واسعة ونفع به وبعلومه المسلمين وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. |
---|