المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | راجع، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 31 - 44 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 999800 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
البلاغة العربية فن لغوي عربي أصيل ما فتئ يتطور عبر مر السنين حتى بلغ أرفع قمة في التعبير؛ بفضل أولئك العلماء الجهابذة الذين خدموا اللغة العربية إبان القرون الثالث والرابع والخامس بعد الهجرة، واستعارة اللفظ عمل لغوي فني تأسس عليه كلام العرب، وقد أثارت هذه الصورة البيانية انتباه البلاغيين العرب مبكرا، فقد عمد عبد الله بن المعتز(ت ٢٩٦) في كتابه "البديع" إلى تصنيف الاستعارة ضمن علم البديع وجعلها أول أبوابه، وعرفها بأنها استعارة الكلمة لشيء لم يعرف بها من شيء قد عرف بها، وجعلها قسمين مستحسنة ومعيبة، أما القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني (ت ٣٩٢) في كتابه "الوساطة بين المتنبي وخصومه" فيعرف الاستعارة بأنها ما اكتفي فيها بالاسم المستعار عن الأصل، ونقلت العبارة فجعلت في مكان غيرها، ثم يقسمها إلى حسنة وسيئة، ويفرق بينها وبين التشبيه، وأما أبو هلال العسكري (ت ٣٩٥ ه) في كتابه «الصناعتين» فقد عرفها بأنها نقل العبارة عن موضع استعمالها في أصل اللغة إلى غيره لغرض، وقسمها إلى مصيبة ورديئة، وأما عبد القاهر الجرجاني (ت 471 هـ) في كتابه "أسرار البلاغة" فقد عرف الاستعارة بأنها التي يكون فيها اللفظ مجازاً لأصله الذي وقع له ابتداءً في اللغة، فهي عنده نوع من المجاز اللغوي الذي يقوم على علاقة التشبيه، وقسمها إلى مفيدة وفعلية وتصريحية ومكنية، وفرق بينها وبين التشبيه. |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |