المؤلف الرئيسي: | الغنامة، محمد مازن شيخ (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | النجار، ياسر عبدالحميد جاد الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 147 |
رقم MD: | 999829 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في القرن العشرين برز أئمة وعلماء أجلاء كتبوا في السياسة الشرعية وواكبوا العصر في تطوراته ليجتهدوا ويستنبطوا، وكان لكل عصر رجالاته الذين بينوا واستبطوا وبينوا للناس ربط الشريعة الإسلامية بالواقع، وخاصة في السياسة الشرعية ومن أبرز هؤلاء العلماء الشيخ عبدالوهاب خلاف، لذلك فيدرس البحث آراء الشيخ وتوجيهاته للسياسة الشرعية في عصره، من خلال كتاباته وما أضافه واجتهد فيه، حيث اتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي من خلال استقراء ودراسة أراء الشيخ في المواضيع العامة لعلم السياسة الشرعية، وتتبعها من خلال كتبه، ثم المنهج التحليلي من أجل تحليلي ووصف هذه الآراء والاطلاع عليها ومحاولة ردها إلى الفقهاء القدامى ومدى اجتهاد الشيخ وموافقته لهم، أدى هذا المنهج إلى الوصول إلى نتائج أهمها أن الشيخ عبدالوهاب خلاف رحمه الله عاش في عصر كانت فيه الصراعات السياسية بين الشرق والغرب فكان ممن تصدوا للحملات ضد المسلمين، وبين أن الدين الإسلامي هو الدين الشامل المناسب مع كل العصور والأزمان والأماكن والظروف مهما تنوعت ومهما اختلفت. كما بين أن السياسة الشرعية علم يبحث فيما عما تدبر به شئون الدولة الإسلامية من القوانين والنظم التي تتفق وأصول الإسلام، وإن لم يقم على كل تدبير دليل خاص. وعلى أن سلطاتها الثلاث، وهي التشريع والقضاء والتنفيذ، ثم بين الشيخ أن الشورى من أهم مبادئ السياسة الشرعية في الإسلام، كما قرر الشيخ رحمه الله أن الرياسة في الإسلام ليست حقا لقريش، ولا لغيرها من الناس، ولكن من توفرت فيه شروط الولاية والخلافة والرياسة فهو أحق بها، مع بيان الموارد الرئيسة للدولة وعلاقة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم أن أساسها السلم. |
---|