المؤلف الرئيسي: | خوجة، محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | حجاج، خالد نبوي سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 79 |
رقم MD: | 999895 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، الذي خاطب به أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، ليهتدوا بهديه ويسيروا على نهجه وليتفكروا في آياته الباهرة. ولما كثر الشرك والإلحاد تي زماننا وتهافت أعداء الإسلام والمغرضين علينا وابتعد المسلمون عن كتاب ربهم، كان من الواجب على كل طالب علم وباحث في علوم القرآن أن يسلط الضوء على جانب من جوانب القرآن الكريم. فاختار الباحث في هذا البحث التطرق إلى سورة الروم لما فيها من الآيات الباهرة التي تدعو إلى توحيد الخالق جل جلاله، وتدل على عظمته وقدرته، بعد أن كثر المشككون وتهافت الملحدون ليصدوا المسلمين عن مصدر دينهم، فكان اسم البحث (استنباط آيات الله في الأنفس والآفاق - دراسة موضوعية سورة الروم نموذجا). وتطرق الباحث إلى دراستين سابقتين وقارن بينهما وذكر جوانب الاتفاق والاختلاف بينهما وبين هذا البحث، ثم تحدث عن تسمية السورة وسبب نزولها وعدد آياتها والمعنى العام لها، ثم مناسبة السورة لما قبلها. وعن إعجاز الله في خلق الإنسان ومراحل خلقه في بطن أمه، وأطواره في القرآن الكريم. ثم الفوائد المستفادة من دراسة أطوار الإنسان في القرآن الكريم، ومن ثم استنباط آيات الله في الأنفس وإعجازه في خلق الإنسان، ومن ثم استنباط آيات الله في الكون والآفاق. والآيات الكونية التي استشهدت بها سورة الروم الدالة على طلاقة القدرة الإلهية. والوحدانية. ومن ثم توصيف الكفر والكافرين وبيان عاقبتهم، لنصل إلى نتائج البحث ومن أهمها: من تمعن في هذه الآيات الباهرة أيقن بأنه لا معبود بحق غير الله. |
---|