المستخلص: |
تناولت الدراسة أثر القياس والإفصاح المحاسبي في استدامة التنمية، تمثلت مشكلة الدراسة هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد الاجتماعي لاستدامة التنمية، هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد البيئي لاستدامة التنمية، هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد الاقتصادي لاستدامة التنمية، تنبع أهمية الدراسة في قياس الأداء البيئي والاجتماعي في القوائم المالية للمنشآت الصناعية، إلقاء الضوء على المكونات الرئيسية لمحاسبة التنمية المستدامة ومساهمتها في تحسين صورة وسمعة المنشأة، تهدف الدراسة إلى بيان إمكانية القياس والإفصاح عن الإسهامات البيئية والاجتماعية للشركات والمنشآت الصناعية، التعرف على الأثر البيئي للشركات الصناعية السودانية ومدى اهتمامها بمعالجة التلوث البيئي والوفاء بمسؤوليتها اتجاه البيئة، تحقيقا لأهداف الدراسة تم اختبار الفرضيات التالية توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد الاجتماعي لاستدامة التنمية، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد البيئي لاستدامة التنمية، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القياس والإفصاح المحاسبي والبعد الاقتصادي لاستدامة التنمية، اعتمدت الدراسة على المنهج الاستنباطي، المنهج الاستقرائي، المنهج التاريخي، المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها قياس المنشأة لالتزاماتها اتجاه المجتمع والإفصاح عنها يساعد في استدامة التنمية، مساهمة المنشأة بقياسها لتعويض المجتمع من الأضرار البيئية التي لحقت به والإفصاح عنها يساعد في استدامة التنمية، القياس المحاسبي للأنشطة الاقتصادية والإفصاح عنها يساعد في استدامة التنمية، أوصت الدراسة بضرورة استثمار الموارد المتاحة للمجتمع والتي تتسم بالندرة والفاعلية والتي تساهم في استدامة التنمية، وضرورة قيام الدولة بتحفيز الشركات الصناعية التي تفصح عن معلوماتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
|