ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسماء الله الحسني في القرآن الكريم: دراسة تحليلية تطبيقية علي اسم الله الحكم

المؤلف الرئيسي: قلم، بنان عبدالناصر حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، هادى حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 999919
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن فقه العبد بأسماء الله الحسنى ومعانيها وصفاته العلى، سبب في تعظيم الله جل جلاله وتعبده بها، ومعرفة أن الدعاء بهذه الأسماء مجلبة للاستجابة، وبالتالي استصغار كل ما عداه؛ كما قال الله جل جلاله (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، وأنها متعلقة بأحد أنواع التوحيد وهي توحيد الأسماء والصفات، بل ((لا يستقيم إيمان الإنسان حتى يؤمن بأسماء الله وصفاته، فإذا لم يؤمن الإنسان بأسماء الله وصفاته لم يؤمن بالله سبحانه وجل جلاله، وإذا لم يؤمن بالله جل جلاله فحينئذ لا يكون من أهل الإيمان))، وكما أن الإنسان مأمور بأن يتفكر في كلام الله جل جلاله وصفاته وفي خلقه وآلائه، والحكمة في ذلك أن الله لا يأمر بشيء إلا لمصلحة العباد ولا ينهى عن شيء إلا وفيه مضرة لهم ولعلم العبد أن الله جل جلاله هو المتصرف الحكيم لكل الأمور، وكل الكون يأتمر بأمره ويحتكم لحكمه، وأن القرآن أحكم كتاب أحكمه الله جل جلاله، قال الله جل جلاله: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)، أحكمه الحكيم، فمن الإيمان أن نلتزم بهذا القرآن بأوامر الله جل جلاله ونواهيه، ومع استشعارنا بهيبة الله جل جلاله، وأنه هو الحاكم النافذ حكمه، ذلك بأن من أسمائه (الحكم)، الذي لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، فلقد ركزت الباحثة على اسم الله الحكم وجميع مشتقاته اللغوية وما يتعلق بها من الكتاب والسنة، والحكم بغير ما أنزل الله جل جلاله ومحاربة القوانين الوضعية، ومسائل الحاكمية وغير ذلك.

عناصر مشابهة