ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات عمل جامعة الدول العربية في التأثير على مكانة إسرائيل في المنظمات الإقليمية والدولية "2002 - 2018"

العنوان بلغة أخرى: The Arab League Mechanisms to Influence Israeli Status in Regional Organizations "2018-2002"
المصدر: مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية
الناشر: جامعة الإسراء
المؤلف الرئيسي: الديب، محمود عبدالحي محمود حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عياش، عبدالله محمود حميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 35 - 64
DOI: 10.51516/1860-000-005-002
ISSN: 2616-6925
رقم MD: 1104560
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جامعة الدول العربية | إسرائيل | المنظمات الإقليمية والدولية | The Arab League | Israel | Regional and International Organizations
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: The Arab and Islamic dimension of the Palestinian cause emerged directly and concretely in the first half of the 20th century as the Zionist project, and its plans in all its dimensions were not clear before that time. This belated emergence was due to the influence of the British, French, Italian and Spanish mandates, and the tightening of their grip on the Arab peoples of the Levant and Morocco. many Arab and Islamic uprisings appeared in support of the Palestinian revolutions, and financial support and weapons were provided by Arab nations, and Arab volunteers arrived to support their brothers in Palestine. However, interest in the Palestinian cause began at the official level with the establishment the Arab League in 1945, whose resolutions always discussed the Palestinian situation, provided financial and moral support for the stabilization of the Palestinians on their territories in the face of the Zionist occupier, and strengthened Palestinians' means of steadfastness in the face of Zionist plans aiming to expel Palestinians from their land as part of the policy of ethnic cleansing that has been pursued to this day The role of the Arab League was more clearly demonstrated after the Palestinian Nakba in 1948. The Arab League addressed the threat posed by that policy and worked to formulate a policy commensurate with the magnitude of the international conspiracy that the Palestinian people have been subjected to. The Arab League worked with all its bodies at the political and military level by refusing to recognize the Zionist entity, considering it the first enemy, and urged the Arab and Western countries not to recognize the occupation state, and thus formed a subsidiary body tasked with boycotting Israel attempting to isolate it on the one hand, and imposed a boycott on states that colluded and established relations with the occupying State directly or indirectly. On the other hand, the Arab league was keen to take measures to influence Israel's place in regional and international organizations. Besides, the Arab league documented all Israeli crimes it perpetrated against Palestinians and propagated them on the international scene.

ظهر البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية بشكل مباشر وملموس في النصف الأول من القرن العشرين. حيث لم تتضح قبل ذلك ماهية المشروع الصهيوني، ومخططاته بكل أبعاده، ويرجع ذلك لتأثير الانتداب البريطاني والفرنسي والإيطالي والإسباني، وإحكام قبضته على الشعوب العربية في المشرق العربي ومغربه. وبالرغم من ظهور العديد من الوقفات العربية والإسلامية المؤيدة للثورات الفلسطينية، حيث قدم الدعم المالي والسلاح، ووصل المتطوعون العرب؛ لمناصرة إخوانهم في فلسطين. إلا أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية على المستوى الرسمي قد بدأ منذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية عام 1945 م، التي لم يخلو أي من قراراتها من مناقشة الأوضاع الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لتثبيت الفلسطيني على أرضه في مواجهة المحتل الصهيوني، وتعزيز سبل صموده في وجه المخططات الصهيونية الهادفة لطرده من أرضه في إطار سياسة الإحلال الديمغرافي المنتهجة حتى يومنا هذا. لقد ظهر دور الجامعة العربية بشكل أوضح عقب النكبة الفلسطينية عام (1948 م). واختزال القضية في شخصيات محسوبة لهذا التيار أو ذاك، حيث تداركت الجامعة العربية الخطر المحدق جراء تلك السياسة؛ وعملت على رسم سياسة تتناسب وحجم ما تعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرة دولية، فجاءت سياستها لنصرة وتدعيم القضية الفلسطينية في المحافل العربية والإقليمية والدولية، واحتضانها سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا؛ لتخفيف البؤس والشقاء عن كاهل جموع الشعب الفلسطيني. عملت جامعة العربية بكامل هيئاتها على المستوى السياسي والعسكري برفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، واعتباره العدو الأول، وحثت الدول العربية والغربية على عدم الاعتراف بدولة الاحتلال، ومن ثم شكلت هيئة تابعة لها كلفت بمهمة مقاطعة إسرائيل، ومحاولة عزلها من جهة، وفرضت المقاطعة على الدول التي تتواطأ وتقيم علاقات مع دولة الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر. من جهة أخرى، وحرصت على اتخاذ آليات للتأثير على مكانة إسرائيل في المنظمات الإقليمية والدولية. بالإضافة لذلك حرص الجامعة على توثيق جرائم المحتل الصهيوني وعرضها على الرأي العام العالمي في المحافل الدولية لفضح الجرائم الصهيونية والعنصرية التي يمارسها جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق شعب أعزل تنتهك حقوقه على مدار سنوات عديدة، ومنها ما هو ماثل للعيان في قطاع غزة خلال هذه الأيام.

ISSN: 2616-6925