ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقع القضية الفلسطينية فى سياسات الدول الإقليمية غير العربية

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: الأزعر، محمد خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع161
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 83 - 92
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 641920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على مضوع بعنوان "موقع القضية الفلسطينية في سياسات الدول الإقليمية غير العربية". وتناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى التي أوضحت أن المقاربات العربية الأكثر رواجاً حول القضية الفلسطينية، ظلت طويلاً محفوفة بشيء من التحفظ، وربما كان الاستصغار، لشأن دول الجوار في تطورات القضية الفلسطينية وكان ذلك مقبولاً إلى حد ملموس، في زمن المد القومي العربي وتماسك النظام العربي حول رؤية شاملة وثوابت معلومة في مواجهة الغزوة الصهيونية وإسرائيل. وبينت النقطة الثانية "أن القضية الفلسطينية منذ نشأتها لم تكن بعيدة عن السجالات والمناظرات العربية مع دول الجوار، غير أن الصلابة النسبية للنظام العربي خلف القضية في مواجهة إسرائيل، تكفلت بتثبيت تأثيرات هذه الدول عند خطوط بعينها لا تتجاوز إلى التغلغل الفاعل داخل أروقة السياسة الفلسطينية. وأكدت النقطة الثالثة أنه لا يوجد شك لدى نظام ولاية الفقيه وحكم رجال الدين الإيراني، في أن القضية الفلسطينية تشكل مصدراً مهماً من مصادر مشروعية الثورة الإسلامية وشرعية نظام الحكم. ونوهت النقطة الرابعة عن ما إذا كان نجاح الثورة الإسلامية في إيران، أدى إلى تحول جذري فارق في مواقف طهران وسياساتها الفلسطينية، فقد جاء صعود حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في أنقرة عام 2002 بنتيجة قريبة الشبه بالنسبة للسياسة التركية، فبصفة عامة تبنت تركيا في ردائها السياسي الجديد مبدأ الانفتاح على الجوار العربي، عوضاً عن حصر اهتمامها بالتعامل مع السياقات الغربية التي تتمثل في عضويتها بالحلف الأطلنطي وأشواقها للالتحاق بالاتحاد الأوروبي. واختتم المقال بالتأكيد على أن بانفصال جنوب السودان عن شماله، والاعتراف به دولة مستقلة وحصوله على عضوية الأمم المتحدة عام 2011، أضيفت دولة أخرى إلى دول الجوار العربي، ومن السمات المميزة لهذه الدولة، أنها كانت لحقب ممتدة جزءاً من الخريطة الجغرافية والسياسية العربية، بكل ما يعنيه ذلك من حمولة من الذكريات مع العرب، التي غلب عليها في العقود الثلاثة الأخيرة الجوانب السلبية، هذا وإلا خاض جنوبيو السودان حرباً طويلة للانفصال، بحسبهم شعباً مختلفاً عن الشماليين عرقياً ودينياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452