ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة الصوفية الشعرانية في مصر

المصدر: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
المؤلف الرئيسي: بيومي، زكريا سليمان (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 393 - 401
رقم MD: 602806
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الحركة الصوفية الشعرانية في مصر"، حيث تعد الحركات الفكرية والمذهبية واحدة من العوامل المهمة في توجيه الفكر في المجتمعات، وتعد من وجهة أخرى من مقومات وجود الأنظمة وبقائها. وذكرت الدراسة ان التصوف يعد من أكبر الحركات الفكرية انتشارا في أرجاء العالم الإسلامي، فقد امتدت جذوره في المشرق العربي والمغرب العربي على نحو كبير، وله أثر فكري كبير في مختلف أطياف المجتمع الإسلامي. وتضمنت الدراسة عدة محاور، ناقش المحور الأول النشأة التاريخية للحركة الشعرانية، فترتبط نشأتها بنشأة رائدها الإمام عبد الوهاب الشعراني في القرن العاشر الهجري، فقد ولد الشعراني عام 898هـ - 1492م، وقد عايش فترة انتقال حكم مصر من المماليك إلى العثمانيين، حيث كانت أحوال مصر الاقتصادية ضعيفة مما أدى إلى تردي الأحوال الاجتماعية من فقر وتفش الجهل، فلعبت الطرق الصوفية دورا بارزا رآه البعض نهضة بالعلوم الدينية في حين رآه آخرون دعما للجهل ودعوه لتقبله. وكشف المحور الثاني عن الشعراني وعلاقة حركته بالعلم، حيث أن الشعراني أسس زاوية له يلتقي فيها بطلاب العلوم الشرعية، ثم أصبحت هذه الزاوية مقصدا للعلماء والأدباء ومنبرا للدعوة والإرشاد وساحة للذكر والعبادة، وملجأ لأصحاب الحاجات والشفاعات من العوام الذين يتبركون بمشايخ التصوف. وأبرز المحور الثالث الشعراني والنزاع بين الفقهاء والمتصوفة، حيث كان هناك مجموعة من الفقهاء في الأزهر تهاجم المتصوفة وتتهمهم بالخروج على قواعد الدين، وحاول المتصوفة إيثار السلامة مستعينين ببعض العلماء من الأزهر من الذين كانوا قد انخرطوا في صفوف المتصوفة من أمثال الشعراني لتخفيف قدر الهجوم، وبالرغم من ميل الشعراني للمتصوفة إلا أنه وقف موقف وسطا بين الفريقين، وذلك أدى إلى عدم قبوله من التيارين، وتعرضه للمهاجمة وتهديده بالخطر، وسعى بعضهم إلى قتله مرات عدة. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الشعراني كان هو ومن معه من مريديه زعيما لحركة صوفية شعبية وليس زعيما لحركة اجتماعية أو سياسية تقصد التغيير، وحركة الشعراني تركت أثرا بالغا في الشعب المصري، وهو دعم التصوف الغيبي الأمي على حساب ضعف التعليم والتقليل من شأن أهله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018