ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الدبلوماسية الإسلامية على الإتفاقيات الدولية : دراسة تطبيقية على ( اتفاقية فينا 1961 م اتفاقية جنيف 1949 )

المؤلف الرئيسي: الحاج، مؤتمن الفاتح طه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المكي، محمود مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 252
رقم MD: 620391
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

237

حفظ في:
المستخلص: لقد أولت الشريعة الإسلامية للدبلوماسية أهمية خاصة، حيث أوفد الرسول صلى الله عليه وسلم الرسل والسفراء إلى الدول الأخرى، واستقبل كذلك رسل الملوك وسفراؤهم. أردت من خلال هذا البحث الرد على بعض الباحثين الغربيين الذين يدّعون أن الدبلوماسية نشأت وتطورت في بيئات وثقافات بعيدة عن ثقافة وبيئة المسلمين وأن المسلمين في علاقاتهم الخارجية لم يعرفوا إلا لغة السيف فأردت دحض هذه الأقوال، بأن أقف على تأصيل الدبلوماسية في تاريخ الدولة الإسلامية وبيان الأدلة على مشروعيتها، ومفهوم ومصادر الدبلوماسية في الإسلام، في مراحل الدولة الإسلامية المختلفة الإسلامية في عهد التأسيس (دولة المدينة)، ونماذج لهذه العلاقات، ثم تناول البحث الدبلوماسية الإسلامية في عهد التطوير، وذلك من خلال سرد لمراحل تطور الدبلوماسية الإسلامية في العصور اللاحقة لدولة المدينة، وإعطاء نماذج عن السفارات التي تمت في تلك الحقبة، وبيان التطورات الفنية للدبلوماسية الإسلامية، ثم أبرز البحث المبادئ التي تستند عليها الدبلوماسية الإسلامية ومقارنتها بمبادئ القانون الدولي. تناول البحث نماذج للاتفاقيات الدولية المعاصرة ومدى تأثرها بالدبلوماسية الإسلامية، وناقش الحصانة الدبلوماسية في اتفاقية فينا ومدى تأثرها بالدبلوماسية الإسلامية كنموذج أول من خلال تعريف الحصانة لغة واصطلاحاً وأنواع الحصانات في الشريعة الإسلامية والعلاقة بين أمان الرسل في الشريعة الإسلامية ومصطلح الدبلوماسية القانون الدولي. ثم تناول البحث اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949م، كنموذج ثاني ومدى تأثرها بالدبلوماسية الإسلامية وذلك من خلال تعريف الأسير في الإسلام وبيان حقوقه وكيفية معاملة الأسير وجرحى العمليات والفئات غير المقاتلة في الشريعة الإسلامية مع مقارنة ذلك بما جاء في نصوص اتفاقيات جنيف، موضحاً أسبقية الإسلام في ذلك. وتوصل الباحث إلى نتائج من أهمها: أن المسلمين عرفوا الدبلوماسية منذ نشأت الدولة الإسلامية في العهد الأول (العهد النبوي)، بل لقد عرف المسلمون الدبلوماسية قبل قيام الدولة بصورتها النظامية، ومارسوها –كجماعة- في مكة حين أقاموا جسوراً للعلاقات مع دولة الحبشة، وفي ذلك رد على من يظن أن الدبلوماسية نشأت في بيئة مختلفة عن البيئة الإسلامية. ومن أهم التوصيات: توضيح الدور الذي لعبته الشريعة الإسلامية في تأسيس قواعد القانون الدولي العام، وطرحه بصورة مباشرة في المساجد والمدارس والجامعات، التصدي لكل الهجمات المضادة للشريعة الإسلامية عبر وسائل الإعلام وضحضها، وذلك بإبراز حقيقة الدول الذي لعبته الشريعة الإسلامية في العلاقات الدولية.