ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حروف المعاني عند الأصوليين وأثرها في العبادات : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: أبو شعر، أحمد أحمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسين، علي عبدالله محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 551
رقم MD: 697321
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1005

حفظ في:
المستخلص: أهتمت هذه الرسالة بدراسة حروف المعاني (حقيقتها ودلالاتها) عند أهل الأصول، وأثر هذه الحروف في الأحكام الفقهية التعبدية، وتهدف إلى إبراز تنوع دلالات هذه الحروف، واختلاف معانيها، ونيابة بعضها عن بعض، والكشف عن دورها في استنباط الأحكام الفقهية المتعلقة بقسم العبادات، ومدى توقفها على ما تحدثه هذه الحروف من آثار دلالية، كانت سببا في توفيق أقوال أهل العلم أو اختلافها وترجيح بعضها على بعض. وقد اشتملت الرسالة إجمالا على مقدمة، ومبحث تمهيدي، وخمسة فصول، وخاتمة، وفهارس عامة. تناول الباحث في المبحث التمهيدي التعريف بـــ (حروف المعاني، وأصول الفقه، والعبادة)، وعلاقة اللغة بأصول الفقه، وعلاقة حروف المعاني به أيضا. وأما الفصول الثلاثة الأولى فتناول فيها الباحث حروف المعاني من الناحية النظرية مبينا حقيقتها ودلالاتها عند الأصوليين. تضمن الفصل الأول: التعريف بحروف العطف، وبيان حقيقتها ودلالاتها عند الأصوليين، وتقسيمها إلى حروف يشترك فيها المعطوف والمعطوف عليه في الحكم عند الأصوليين، وحروف يختلف فيها حكم المعطوف عن حكم المعطوف عليه، وتضمن الفصل الثاني التعريف بحروف الجر، وبيان حقيقتها ودلالاتها عند الأصوليين. وتناول الفصل الثالث التعريف بأدوات الشرط ومفهومه، وبيان حقيقة هذه الأدوات ودلالاتها عند الأصوليين. أما الفصل الرابع والخامس فتناول فيهما الباحث حروف المعاني من الناحية التطبيقية مبينا فيهما أثر هذه الحروف في الأحكام الشرعية المتعلقة بقسم العبادات. فتضمن الفصل الرابع المسائل الفقهية المتعلقة بالطهارة والصلاة، وبيان أثر هذه الحروف في أحكامها، وتضمن الفصل الخامس: المسائل الفقهية المتعلقة بالزكاة والصوم والحج، وبيان أثر هذه الحروف في أحكامها. وخلصت الرسالة إلى نتائج من أهمها كون حرف المعنى يتعدد معناه حسب استعماله، ولا عبرة بمن يكتفي في كل حرفا بذكر معنى واحد له، بينما معناه مختلف ومتعدد يفهم من السياق بالسليقة عند أهل العربية، وتبين للباحث أن الاختلاف بين الأئمة في مسائل الفروع مبناه على أسس علمية ومناهج استنباطية، ليس عن هوى وتعصب، وأن من أهم أسباب الخلاف بين الفقهاء في المسائل الفقهية التعبدية الاشتراك في الحرف، واحتجاجهم بمفهومي الشرط والغاية. هذا ولله الحمد أولا وآخرا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عناصر مشابهة