العنوان بلغة أخرى: |
The Arab and Western Media Attitude Toward the Syrian Crisis 2011 - 2014 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الجمال، معاوية (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الزريقات، فايز شراري سلامة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 784691 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على موقف وسائل الإعلام الإلكترونية في الدول العربية والغربية من الأزمة السورية القائمة، وتكونت عينة هذه الدراسة من ستة مواقع إخبارية إلكترونية وهي: (وكالة بترا الأردنية، موقع قناة الجزيرة الإخبارية، موقع قناة العربية الإخباري، موقع قناة السي إن إن الناطق باللغة العربية، موقع قناة البي بي سي الناطق باللغة العربية، موقع قناة فرانس 24 الناطق باللغة العربية)، وقد أثبتت الأزمة السورية مدى أهمية الإعلام الإخباري الإلكتروني في هذا العصر لاسيما وأنه يمتاز بالسرعة والفعالية الكبيرة في نقل الأخبار وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: إن في الدول النامية ومنها الدول العربية لاتزال سلطة الإعلام فيها مقيدة الأمر الذي من شانه أن يؤثر على سير النظام السياسي بشكل اكثر ديمقراطيا وهو على النقيض تماما عما هو موجود في الدول الغربية من حرية وانفتاح ديمقراطي، وقد أظهرت الدراسة أن كلا من موقع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وموقع قناة ال بي بي سي الناطق باللغة العربية وموقع قناة فرانس (24) الناطق باللغة العربية كانوا متخذين موقف الحياد في تغطيتهم للأزمة السورية حيث كان تركيزهم على كيفية إيجاد حلول للأزمة السورية بالطرق السلمية، ورصد كيف أثرت الأزمة السورية بشكل كبير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسوريا وللدول المجاورة، أما بالنسبة لموقع الجزيرة الإخباري وموقع قناة العربية الإخباري وموقع قناة السي إن إن الأخباري الناطق باللغة العربية فقد تبين أن موقفهم من الأزمة السورية كان منحازا إلى المعارضة السورية، حيث تمركزت معظم أخبارهم المنشورة حول المعارضة السورية ومطالبة المجتمع الدولي بالتركيز على حقوق الشعب السوري وعلى ما يعانيه اللاجئون السوريون من ويلات الحرب والتشرد، وقد أوصى الباحث في هذه الدراسة بضرورة تنويع مشاهدة جميع المصادر الإخبارية وعدم الاكتفاء بمصدر واحد حتى لو كان موثوقا، فإنه قد تغيب عنه بعض الأحداث أو يخطئ في بعض الآراء وكذلك درءا لبعض أساليب التضليل التي تتبع هنا وهناك، ففي عصر الثورات أصبح من الواجب على كل مواطن عربي أن يكون لديه ولو حد أدنى من الوعي السياسي والثقافي. |
---|