المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، طارق أحمد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الحبر، حمد محمد عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 242 |
رقم MD: | 796772 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الشِعْر ديوان العرب ففيه سجلوا تاريخهم ومآثره و مفاخرهم كيف لا وهو الذي حفل بتدوين أدق التفاصيل في حياتهم العلمية و الفكرية و الاجتماعية والسياسية بل و الدينية. يحاول هذا البحث أن يجيب عن عدة أسئلة منها هل أكثر أبو العتاهية من استعمال الأساليب البديعية؟ وهل يمكن أن يعد أبو العتاهية إماماً و قدوة لشعراء الدولة العباسية الذين يمتازون عمّن سبقهم في وفرة استعمالهم للأساليب البديعية؟ بالاضافة الي أسئلة أخري. إتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي فأورد الأسلوب البديعي ثم أتبعه بالشرح و التحليل خلال الجو العام للقصيدة مستأنساً بما قاله أرباب الفن وأئمة البلاغة. ينقسم البحث إلى ثلاثة فصول تناول: الفصل الأول حياة الشاعر و شعره. المبحث الأول يدور عن حياته والمبحث الثاني عن شعره حيث تناول أهم الأغراض التي نظم فيها، و أما الفصل الثاني فقد اشتمل علي المحسنات المعنوية التي ذكرها الشاعر لأنه لم يورد جميع المحسنات المعنوية التي ذكرها علماء البلاغة فتناول المبحث الأول الطباق و في المبحث الثاني المقابلة و في المبحث الثالث المبالغة و في المبحث الرابع التورية و في المبحث الخامس حسن التعليل و في المبحث السادس تأكيد المدح بما يشبه الذم. أما الفصل الثالث فتناول المحسنات اللفظية التي تناولها الشاعر ففي المبحث الأول الجناس و المبحث الثاني الاقتباس والمبحث الثالث السجع و المبحث الرابع رد العجز عن الصدر وبعد ذلك الخاتمة التي فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها أن أبا العتاهية كان صادقاً في كثير من زهدياته بخلاف ما قاله كثير من النقاد من أنه كان مدعياً غير صادق وكان أكثر الناس رغبة في الدنيا، وتوصلت إلى أن أبا العتاهية كان بين بين من حيث الأساليب البديعية التي أوردها في ديوانه وبيان هذا ان أكثر الأساليب البديعية استعمالاً في ديوانه هو أسلوب الطباق الذي ورد بدرجة عالية من الروعة والجمال، والغالب عليه أنه جاء عفو الخاطر دون تكلّف، ثانياً : المقابلة عند أبي العتاهية ان اقتطفت عن مقابلها وما بعدها كانت ضعيفة هزيلة لا إبداع فيها ، ثالثاً : توصلت إلى أن استعماله لأسلوب المبالغة لم يكن كثيراً. إضافة إلى أنه لم يكن مغرقاً فيها، و كانت مبالغته ضمن الممكن والمقبول، رابعاً : التورية وحسن التعليل وتأكيد المدح بما يشبه الذم ورد منها البيت والبيتان أي أن الشاعر لم يعن بها وكان استعماله لها متفاوتاً فمثلاً حسن التعليل وتأكيد المدح بما يشبه الذم وقفت منهما على شاهد واحد لكل. خامساً : توصلت إلى أن الجناس أكثر منه شاعرنا إكثاراً شديداً فهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الطباق وكان استعماله موفقاً حسناً لأنه جاء في خدمة المعنى وهو الذي اقتضى استعمال الجناس. سادساً : الاقتباس والسجع ورد العجز عن الصدر فقد ورد دون الجناس من حيث كثرة الاستعمال وحسنه. سابعاً : استخدم الشاعر لزوم ما لا يلزم بالحرف الواحد فأكثر وأحياناً بالحرف والحركة .واوصت الدراسة ببعض التوصيات منها دراسة الأساليب البيانية في شعر أبي العتاهية إذ له تشبيهات واستعارات كثيرة وعلى درجة عالية من الحسن والجمال. و دراسة الصور الفنية في شعر أبي العتاهية ودراسة علم المعاني وتطبيقه في شعر أبي العتاهية. |
---|