ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر إستعمال الخرائط المخروطية في تحصيل طالبات الصف الرابع العلمي واتجاهاتهن نحو مادة علم الأحياء

العنوان بلغة أخرى: Effect of Using Vee Maps in the Education of Students of the Fourth Class Scientific Stream Class and Developing their Interest in the Biology Subject
المؤلف الرئيسي: الحميداوي، رغدة حيدر رسن حربي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرزاق، عدي صبري (مشرف), العبدالله، هادي كطفان شون (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 805036
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية الاساسية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر الخرائط المخروطية في: - تحصيل طالبات الصف الرابع العلمي في مادة علم الأحياء. - اتجاهات طالبات الصف الرابع العلمي نحو مادة علم الأحياء. ولغرض التحقق من هدف البحث تم صوغ الفرضيتين الصفريتين الأتيتين: ١) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن باستعمال الخرائط المخروطية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن على وفق الطريقة الاعتيادية في تحصيل مادة علم الأحياء. ٢) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن باستعمال الخرائط المخروطية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن على وفق الطريقة الاعتيادية في مقياس الاتجاه نحو مادة علم الأحياء. وللتحقق من صحة هاتين الفرضيتين أجرت الباحثة تجربة إذ تم اعتماد الإجراءات الأتية: اختير التصميم التجريبي (ذي الضبط الجزئي) لمجموعتين متكافئتين (تجريبية وضابطة)، وقد تم اختيار عينة البحث (إعدادية الخنساء للبنات) في قضاء الشامية التابعة لمحافظة الديوانية بطريقة قصدية، إذ بلغ عدد طالبات الصف الرابع العلمي للعام الدراسي (٢٠١٤- ٢٠١٥ م) في المدرسة (٢١٥) طالبة موزعات بين ست شعب للرابع، وقد تم اختيار شعبة (ب) بطريقة عشوائية عن طريق القرعة لتمثل المجموعة التجريبية وبالطريقة نفسها تم اختيار شعبة (أ) لتمثل المجموعة الضابطة، إذ بلغت عينة البحث فيهما (٧٦) طالبة لكلتا المجموعتين، بواقع (٣٧) طالبة في المجموعة التجريبية وبعد استبعاد طالبتين إحصائيا أصبح عدد الطالبات (٣٥) طالبة درسن على وفق طريقة الخرائط المخروطية، و (٣٩) طالبة في المجموعة الضابطة وبعد استبعاد أربع طالبات من المجموعة إحصائيا أصبح عددهن (٣٥) طالبة درسن على وفق الطريقة الاعتيادية ليصبح العدد الكلي في كلتا المجموعتين (٧٠) طالبة.

وقد كافأت الباحثة إحصائيا مجموعتي البحث في المتغيرات الآتية (العمر محسوبا بالأشهر، اختبار المعلومات السابقة، اختبار الذكاء ودرجات مادة علم الأحياء في نصف السنة، مقياس الاتجاه نحو المادة، التحصيل الدراسي للوالدين). وحددت المادة العلمية بالفصول الأربعة من كتاب علم الأحياء، (ط ٣، ١٤٣٤ ه/ ٢٠١٣ م) والفصول هي: (السابع، والثامن، والتاسع، والعاشر)، وتم صياغة أهداف سلوكية للفصول الأربعة أعلاه إذ بلغ عددها بصورتها النهائية (١٩٠) هدفا سلوكيا فضلا عن إعداد خطط تدريسية بلغ عددها (٤٨) خطة تدريسية لكلتا مجموعتي البحث وبعد أن تم عرضها على مجموعة من الخبراء البالغ عددهم (٣٠) خبيرا ومحكما تم الأخذ بالمقترحات والتعديلات المناسبة. أما أداتا البحث فقد تم بناء اختبارا تحصيليا لقياس تحصيل طالبات مجموعتي البحث في مادة علم الأحياء مكونا من (٥٩) فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد، وتم التحقق من صدق الاختبار بالاعتماد على نوعين من الصدق هما: الصدق الظاهري، وصدق المحتوى أما ثبات الاختبار فقد تم استخراجه بطريقتين هما: عن طريق (التجزئة النصفية)، إذ بلغ معامل الثبات بعد تصحيحه بمعادلة سبيرمان- براون (0.96) والطريقة الثانية عن طريق معادلة كيودر ريتشاردسون-٢٠ إذ بلغ معامل الثبات (0.92) وعدت هذه المعاملات عالية ومقبولة في ضوء الدراسات السابقة، وبعد ذلك أصبح الاختبار جاهزا للتطبيق. أما أداة البحث الثانية فقد تم أيضا بناء مقياس اتجاهات الطالبات نحو مادة علم الأحياء مكونا من (٥٠) فقرة موزعة على ثلاثة مكونات (المعرفي، الوجداني، المهارى) وتتم التحقق من صدق الاختبار بالاعتماد على نوعين من الصدق هما: الصدق الظاهري وصدق البناء، ويحسب معامل ثباته عن طريق تطبيق معادلة ألفا- كرونباخ. تم تطبيق التجربة في النصف الثاني من العام الدراسي (2014- 2015 م) إذ بدأت التجربة يوم (الأحد الموافق ١٥/ 2/ 2014 م) ، وانتهت يوم الثلاثاء (٢٨/ 4/ 2014 م)، أي كانت مدة التجربة (٧٥) يوما بواقع ثلاث حصص في الأسبوع لكل مجموعة، وتم تدريس المجموعتين من قبل الباحثة نفسها، وبعد أن تم الانتهاء من تطبيق التجربة تم تحديد موعد للاختبار التحصيلي وتم تطبيق مقياس الاتجاه نحو مادة علم الأحياء باليوم نفسه على طالبات عينة البحث الحالي. وبعد تحليل النتائج التي حصلت عليها الباحثة يدويا بالنسبة للاختبار التحصيلي، أما مقياس الاتجاه نحو مادة علم الأحياء فقد تم استعمال برنامج (Excel Microsoft- 2010) وعولجت البيانات إحصائيا بالاعتماد الاختبار التائي لعينتين مستقلتين. وأظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية ولصالح طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن وفقا لطريقة الخرائط المخروطية على طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن وفقا للطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل ومقياس الاتجاه نحو مادة علم الأحياء. وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة باعتماد طريقة الخرائط المخروطية في تدريس مادة علم الأحياء وإدراجها ضمن مقرر المناهج وطرائق التدريس في مديريات التربية، فضلا عن اقتراح الباحثة إجراء دراسات مماثلة لمواد عدة ومراحل دراسية مختلفة للتعرف على أثرها في التحصيل والاتجاه نحو المادة وفي متغيرات أخرى.

عناصر مشابهة