ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسات جديدة لإنقاذ الحزم في بروتوكول التمرير المصدري الديناميكي

العنوان بلغة أخرى: New Packets Salvaging Policies for Dynamic Source Routing
المؤلف الرئيسي: صالح، رجب عمر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبابنة، إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 51
رقم MD: 819112
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الأمير الحسين بن عبد الله لتكنولوجيا المعلومات
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: أخذت تقنية اللاسلكي تغزو كل مرفق من مرافق الحياة, واستطاعت هذه التقنية أن تدخل مجال الحوسبة والمعلوماتية وأن تـُحدث تغيّراً في أوجه الحياة المختلفة, وبظهور الشبكات اللاسلكية حدثت قفزة هائلة في تكنولوجيا المعلومات وحققت الشبكات الحاسوبية اللاسلكية نجاحاً كبيراً. تتميز الشبكات اللاسلكية بالمرونة والقدرة على التجوال وسهولة تكوين الشبكات مع الفاعلية الكبيرة من حيث خفض التكاليف ورفع الانتاجية وتحرير المستخدم لتسهيل عملية التجوال والتحرك والدخول إلى الشبكة من أي مكان وفي أي وقت دون الحاجة إلى أسلاك أو إجراء أي إعدادات معقدة, حيث يتم الربط بين مستخدمي الشبكة من خلال إشارات لاسلكية بدلاً من إستخدام الأسلاك مما يسمح للمستخدمين أن يكونوا على اتصال بالشبكة بمرونة دون الارتباط فيزيائياً بين اجهزتهم. تصنف الشبكات اللاسلكية بناءً على معمارية الشبكة إلى/ شبكات لاسلكية ببنية تحتية وشبكات لاسلكية بدون بنية تحتية (تسمى ايضاً بالشبكات اللاسلكية الآنية المتنقلة). تتميز الشبكات اللاسلكية الآنية المتنقلة بأنها تعمل دون الحاجة لأي بنى تحتية أو إدارة مركزية وتعمل كل عقدة بالشبكة مرسلاً ومستقبلاً وموجهاً لتأمين عملية التراسل بالشبكة, إذ ترسل حزم البيانات من العقدة المصدر إلى العقدة الهدف إما مباشرة (العقدة المصدر والعقدة الهدف متجاورتان) أو عبر عقدة أو أكثر تتمثل بالمسار(العقدة المصدر والعقدة الهدف غير متجاورتان). تستخدم الشبكات اللاسلكية الآنية المتنقلة بروتوكولات تمرير لتتمكن العقد من التراسل مع بعضها, ويعتبر بروتوكول التمرير المصدري الديناميكي أحد أهم هذه البروتوكولات. لايتم في بروتوكول التمرير المصدري الديناميكي تحديث معلومات هيكلية الشبكة تلقائياُ ولايتم إبلاغ كل العقد في حالة تعطل مسار أو أكثر بالشبكة, ونتيجة لذلك فإن المصادر قد تستخدم مسارات مقطوعة لإرسال حزم البيانات مما يعرض الحزم التي تمر عبر هذه المسارات المقطوعة للحذف في حال فشل العقدة التي اكتشفت الانقطاع في عملية إنقاذها, وذلك يؤدي إلى تقليل نسبة التسليم وزيادة الكلفة الإضافية بالشبكة.

تتناول هذه الدراسة مشكلة حزم البيانات الضائعة بسبب حدوث إنقطاع في المسار المستخدم للإرسال بين العقدة المصدر والعقدة الهدف, والتي تنتج عن عدم قدرة عقدة الانقطاع أو فشلها في إنقاذ حزم البيانات عند حدوث إنقطاع. تم في هذه الدراسة إقتراح حلول جديدة لإنقاذ حزم البيانات غير المنقذة, فعندما تفشل إحدى عقد المسار المصدري في إرسال حزمة بيانات إلى العقدة التالية بالمسار للعقدة الهدف وعند اكتشافها للإنقطاع تقوم بمحاولة الإنقاذ للحزمة أولاً, وذلك بالبحث في ذاكرة مساراتها عن مسار إلى العقدة الهدف فإذا وجدت مساراً ترسل عبره حزمة البيانات ثم تقوم بإرسال رسالة خطأ مسار للعقدة المصدر مع وضع راية (Flag=0) تشير إلى أنها رسالة خطأ لحزمة بيانات تم إنقاذها, أما إذا فشلت في عملية الإنقاذ فتقوم بإرسال رسالة خطأ مسار للعقدة المصدر مع وضع راية (1=Flag) تشير إلى أنها رسالة خطأ لحزمة بيانات لم يتم إنقاذها. تقوم كل عقدة وسيطة عند استقبالها رسالة خطأ لحزمة بيانات بمحاولة إنقاذ هذه الحزمة في حال لم يتم إنقاذها ولم تستنفذ العدد المسموح لمحاولات الإنقاذ (ثلاثة محاولات تم تحديدها تجريبياً), وذلك بالبحث في ذاكرة مساراتها عن مسار بديل للعقدة الهدف, فإذا نجحت تقوم بإرساله في رسالة رد مسار إلى عقدة الانقطاع (العقدة التي أكتشفت الانقطاع بالمسار), وترسل رسالة خطأ مسار للعقدة المصدر مع تغيير الراية (Flag=1) إلى (Flag=0), وعندما تستقبل عقدة الانقطاع رسالة رد المسار تستخلص منها المسار البديل وترسل عبره حزمة البيانات للعقدة الهدف. تقوم العقدة المصدر عند استقبالها رسالة خطأ مسار لحزمة بيانات غير منقدة بمحاولة إنقاذ هذه الحزمة وذلك بالبحث في ذاكرة مساراتها عن مسار بديل للعقدة الهدف, فإذا نجحت تقوم بإرساله في رسالة رد مسار إلى عقدة الانقطاع, والتي تقوم بدورها بعملية الإنقاذ لحزمة البيانات, وإذا لم تجد العقدة المصدر مساراً بديلاً للعقدة الهدف فإن عملية الإنقاذ تكون قد فشلت. في حال وجود حزم أخرى متجهةٍ لنفس الهدف تقوم العقدة المصدر بالبحث لها عن مسار جديد في ذاكرة مساراتها, وإذا لم تجد تقوم بإستدعاء آلية إكتشاف المسار من جديد. أظهرت نتائج المحاكاة أن التعديلات المقترحة قد حسنت من أداء البروتوكول, حيث ازدادت نسبة استلام الحزم المرسلة ,ونسبة الحزم المنقذة, وأنخفض عدد الحزم الضائعة, وعدد المسارات المخزنة في ذواكر مسارات العقد, والكلفة الإضافية.