ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الموسيقى في علاج التوحد ودمجه في المجتمع

المصدر: المؤتمر العلمي الثالث والدولي الأول: تطوير التعليم النوعي في ضوء الدراسات البينية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: عمارة، أمينة محمد محمود على (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية
الشهر: أبريل
الصفحات: 920 - 953
رقم MD: 867894
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

538

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على طرق علاج مختلفة لمرض التوحد عند الأطفال. وسعى البحث إلى دمج الموسيقى كعنصر أساسي في العمل العلاجي لدى طفل التوحد. وأسهم البحث في الوقوف على أحدث طرق للعلاج بالموسيقى في المراكز البحثية الخاصة بهذا المرض. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة البحث من بعض الأفكار المطروحة في المراكز البحثية العالمية والمحلية الخاصة بمرض التوحد وعلاجهم بالموسيقى. وجاءت نتائج البحث مشيرة إلى أن التوحد هو إعاقة متعلقة بالنمو ومرض يمكن الشفاء منه والأطفال المصابين بالتوحد أشخاص عاديون من حيث الشكل الجسماني لكن حركاتهم لافته للنظر، وتوصلت إلى إمكانية علاج بعض الحالات بالموسيقى بطرق مختلفة ولا نستطيع الإجماع أن طريقة علاج جميع الأطفال تنجح بنفس القدر فهناك أجزاء من طرق العلاج تصلح لطفل وأجزاء أخرى تصلح لطفل آخر مع مراعاة تطور الحالة والفروق الفردية بين الأطفال المصابين، وأوضحت أن الموسيقى لا تشفي المصاب كما يقوم الدواء بالشفاء ولكن تساعده على أداء بعض الأنشطة اليومية بسهولة والتكيف مع الآخرين. وأوصى البحث بضرورة اهتمام الدولة بإنشاء مراكز علاج توحد على غرار إنشاء المدارس الحكومية لأنهم فرد في المجتمع ومدينين لهم بالإهمال، كما أكد على أهمية أن تكون حصة الموسيقى العلاجية في ضوء ثابت ومكان ثابت لان طفل التوحد يحب التكرار والروتين والثبات ويكره التغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018