ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكيف الاجتماعي والهوية العرقية لدى فئة الشباب من أصول عربية مغاربية في فرنسا

المصدر: العنف والسياسة في المجتمعات العربية المعاصرة
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: أمين، عزام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
الهيئة المسؤولة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 189 - 226
رقم MD: 869063
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة البحثية إلى إلقاء الضوء على إشكالية الهوية والانتماء لدى فئة الشباب الفرنسي من أصول عربية وإسلامية، والإحاطة، بقدر الإمكان، بالعوامل النفس-اجتماعية التي تدفع قسما منها إلى «رفض» الهوية الفرنسية، والإصرار على إظهار هويته العرقية والدخول في علاقة صدامية مع المجتمع الفرنسي. تفترض هذه الدراسة أن التصنيف الذاتي العرقي (الهوية العرقية) لا علاقة له برغبة الشخص في الاندماج الاجتماعي، ولا يعبر عن انطواء هوياتي، إنما هو استراتيجيا دفاعية لمواجهة سياسة الانصهار التي تفرضها فرنسا على المهاجرين وأبنائهم. كما تفترض الدراسة أن فئة الشباب لا ترفض الاندماج في المجتمع الفرنسي، إنما ترفض التماهي معه، ويأتي السلوك العنفي تعبيرا عن هذا الرفض. وهي بذلك قادرة على التمييز بين آليات «الاندماج» والتكييف الاجتماعي من جهة، و«التماهي» في المجتمع الفرنسي من جهة أخرى. اعتمد الباحث في تنفيذ هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي المقارن من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافه. وللتحقق من صحة الفرضيات الإجرائية، قام بتصميم استبيان مؤلف من أربعة أجزاء، وتطبيق دراسة ميدانية شملت عينة من فئة الشباب الفرنسي تضم شبانا وشابات من الجيل الثالث متحدرين من أصول مغاربية، وشبانا وشابات من الجيل الثاني متحدرين من أصول تركية. وراوحت سن هؤلاء بين 14 و24 عاما. باتت قضية اندماج فئة الشباب من أصول عربية وإسلامية في المجتمع الفرنسي من المسائل المهمة التي تحتل مكانة مركزية في الحياة السياسية والاجتماعية في فرنسا. وتتناول وسائل الإعلام الفرنسية هذه المسألة بكثير من الاهتمام، وغالبا ما يشار إلى فئة الشباب عند إثارة موضوعات العنف وانتشار الجريمة وتجارة المخدرات والبطالة والفشل الدراسي والتطرف الإسلامي. ويذهب بعض الإعلاميين إلى وصف الضواحي التي تسكنها فئة الشباب بالساخنة أو بالقنبلة الموقوتة.