| المستخلص: |
The aim of this study is to identify the problems faced by university youth in Saudi society, and on whether there were statistical significant differences among university youth in such problems, according to some variables (such as the type of college, place of residence, marital status, family economic status, parents' education level). The study also seeks to develop a conception of the role played by higher education institutions in guiding young people or addressing their problems. To achieve these goals, the researcher used a questionnaire for collecting study data from 306 male students at King Abdulaziz University in Jeddah. The study concluded that in spite the fact that the Saudi youth reveals in general neutral opinions toward social, economic, cultural, academic and psychological problems, they actually face many problems of these sorts. The study also shows significant differences among youth according to college type, family’s economic level, economic problems. On the contrary, the study did not show any significant differences in economic problems according to these two variables (college’s type and family’s economic level).
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي يعاني منها الشباب الجامعي في المجتمع السعودي، وعلى ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي في المشكلات وفقًا لبعض المتغيرات مثل (نوع الكلية، المستوى الدراسي، مكان الإقامة، الحالة الاجتماعية، المستوى الاقتصادي للأسرة، مستوى تعليم الوالدين)، والسعي لوضع تصور للدور الذي يمكن لمؤسسات التعليم العالي القيام به في توجيه الشباب أو مواجهة مشكلاتهم. ولتحقيق ذلك استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة من 306 طالبًا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. وخلص إلى نتائج من أهمها: على الرغم من إبداء أفراد عينة الدراسة حيادية في تقرير المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية والنفسية التي يعانون منها بشكل عام، إلا أن هناك معاناة لدى الشباب من العديد من تلك المشكلات، كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي وفقًا لنوع الكلية التي يدرسون بها والمستوى الاقتصادي لأسرهم وما يعانون منه من مشكلات اقتصادية، بينما لم تظهر الدراسة أي فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب وفقًا لتلك المتغيرات فيما يعانون منه من مشكلات اقتصادية، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب وفقًا لمتغيرات المستوي الدراسي، مكان الإقامة، الحالة الاجتماعية، ومستوى تعليم الوالدين وفيما يعانون منه من مشكلات اجتماعية وثقافية وأكاديمية ونفسية.
|
